النِّسَب

النِّسَب


أصول الفقه
جمع نسبة، وتطلق بمعنى كون المفهوم لا يعقل، إلا بالقياس إلى غيره . كالأبوة، والبنوة، والتقدم، والتأخر، والصدق، والكذب في القضايا . ويكثر في أصول الفقه عطف الإضافات عليها، فيقال : "النسب، والإضافات ." بمعنى واحد . وجعلها بعضهم أعم من الإضافات . قال الزركشي : وهي -النسب - سبع في المشهور؛ الإضافة، والأين (يعني عندما نقول عن الشيء هو فوق الشيء الآخر، أو تحته )، ومتى (قبل، وبعد )، والوضع (التقدم، والتأخر )، والملك (لفلان، أو لفلان )، والأفعال، والانفعال (الكسر، والانكسار )، وهي أمور اعتبارية لا توجد في الخارج، بل وجودها في الذهن، فحسب عند الأكثر . ولذلك، فقد اختلفوا في التعليل بها .
انظر : تشنيف المسامع للزركشي، 4/887، شرح تنقيح الفصول للقرافي، ص :408، غاية الوصول لزكريا الأنصاري، ص :170، الكليات للكفوي، ص :911، دستور العلماء للقاضي نكري، 3/277، موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب مجموعة مؤلفين، ص :1061

التعريف اللغوي :


النَّسَبُ: مصدَر نَسَبَ، وهو القَرابَةُ، يُقالُ: نَسَبْتُهُ إلى أبِيهِ نَسَبًا، أي: عَزَوْتُهُ إليهِ، وانْتَسَبَ إِلَيْهِ: اعْتَزَى، ويكونُ النَّسَبُ مِن جِهةِ الأبِ ومِن جِهَةِ الأمِّ، وقِيل: هو في الآباءِ خاصَّةً، وأصل الكلِمَةِ يَدلُّ على اتِّصالِ شَيْءٍ بِشَيْءٍ، ومِنْهُ سُمِّيَ النَّسَبُ؛ لِاتِّصالِهِ وللِاتِّصالِ بِهِ، والنَّسِيبُ: الطَّرِيقُ المُسْتَقِيمُ، لِاتِّصالِ بَعْضِهِ مِن بَعْضٍ. والجمعُ: أنْسابٌ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصطلَح (نَسَب) في عِدَّةِ أبوابٍ فِقهيِّةٍ، منها: كِتاب الفرائِضِ، باب: أسباب المِيراثِ، وكِتاب اللُّقطة، باب: اللَّقِيط، وفي كِتابِ النِّكاحِ، باب: المُحرَّمات مِن النِّساءِ، وباب: اللِّعان، وفي كِتابِ القَضاءِ، باب: الإقْرار بالنَّسَبِ، وفي كِتابِ القِصاص، باب: إقامة الحدِّ، وغير ذلك.

جذر الكلمة :


نَسَبَ

المراجع :


مقاييس اللغة : (5/424) - مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (3/4) - جواهر الإكليل : (2/100) - نيل المارب بشرح دليل الطالب : (2/55) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 324) - معجم لغة الفقهاء : (ص 478) - تهذيب اللغة : (13/12) - المحكم والمحيط الأعظم : (8/529) - المحكم والمحيط الأعظم : (1/755) - تاج العروس : (4/260) -