الوهاب
كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...
الهَدْمُ والإفْسادُ، وحلُّ أجزاءِ الشَّيءِ بَعضِها عن بَعْضٍ، وضِدُّه: الإبْرامُ، يُقال: نَقَضَ الشَّيْءَ، يَنْقُضُهُ، نَقْضاً، وانْتَقَضَ وتَناقَضَ: إذا أفْسَدَهُ بعد إحْكامِهِ، ونَقضَ البِناءَ: هَدَمَهُ، ونَقَضَ الحَبْلَ أو الغَزْلَ: حَلَّ عُقَدَه. ويأتي النَّقْضُ بِمعنى النَّكْثِ، فيُقال:نَقَضَ اليَمِينَ أو الحُكْمَ: إذا نَكَثَهُ، والنِّقْضُ أيضا: اسمُ البناءِ المَنقوضِ إِذا هُدَمَ.
يُطلَق مُصطَلح (نَقْض) في الفقه في كتاب الطَّهارة، باب: نواقِض الوضوء، وباب: نواقِض الغُسل، ويُراد به: إِفْسادُ ما قامَ بِه المُكَلَّفُ مِن طَهارَةٍ لِرَفْعِ حَدَثٍ أو إِزالَةِ خَبَثٍ أو ما في مَعْناهُما، كخُرُوج شَيْءٍ مِن أَحَدِ السَّبِيلَيْنِ، أو النَّوْمِ، أو الجِماعِ، أو نحو ذلك. ويُطلَق كتاب الجِهاد، باب: أحكام الهُدنَة عند الكلام على أحكام نَقضِها، وفي باب: الأمان عند الكلام على أحكام عَدَمِ الوَفاءِ به، وكذا في باب: عقد الذِّمَّة عند الكلام على أسبابِ نِقضِها وعدم الوفاءِ بها. ويُطلَق في علم أصول الفقه، باب: قَوادِح القِياس، ويُراد به: تَخَلُّفُ الحُكْمِ مع وُجودِ العِلَّةِ، أَيْ: ثُبُوتُ الوَصْفِ في صُورَةٍ مع عَدَمِ الحُكْمِ فيها، وقيل: هو بَيانُ تَخَلُّفِ الحُكْمِ المُدَّعَى ثُبوتُه أو نَفْيُهُ عن دَلِيلٍ. ويُطلَق في عِلم العَروض، ويُراد به: حَذْفُ الحَرْفِ السّابِعِ السّاكِنِ مِن " مُفاعَلَتُن " وتَسْكِين الخامِس، كَحَذْفِ نُونِه وإسكان لامِه لِيبقى" مُفاعَلَت " فيُنقَل إلى مَفاعِيل، ويُسمَّى: مَنقوصاً.
نقض
* العين : (5/50)
* تهذيب اللغة : (8/269)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/178)
* مختار الصحاح : (ص 318)
* القاموس المحيط : (ص 656)
* لسان العرب : (7/242)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/622)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (7/14)
* المبسوط : (16/84)
* القوانين الفقهية : (ص 194)
* تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام : (1/70)
* مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (4/396)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (6/315)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 486)
* التعريفات للجرجاني : (ص 245)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 329)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 69، وص 78)
* التقرير والتحبير : (3/268)
* دستور العلماء : (3/289)
* التعريفات الفقهية : (ص 231) -