الرفيق
كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...
ديانة أسسها "سدهارتا حوتاما " الملقب بـ "بوذا " في الهند في القرن الخامس قبل الميلاد . توجهت تعاليمها في بدايتها إلى الخشونة، ونبذ الترف، والمناداة بالمحبة، والتسامح، وفعل الخير، ثم لم تلبث بعد موت مؤسسها أن تحولت إلى معتقدات ذات طابع وثني . وغالى أتباعها في مؤسسها حتى ألّهوه . وتنقسم البوذية إلى قسمين؛ البوذية القديمة، وتسمى الجنوبية؛ لانتشارها في بورما، وتايلاند، وسيلان، وهي في الحقيقة تؤلِّه بوذا، وتعبده، وزعيمها هو "اللاما "، ومقره بلاد التبت، ويعتقد أتباعه أن الإله يحل فيه، وتتميز بالرهبانية الشديدة . والبوذية الجديدة، وتسمى الشمالية؛ لانتشارها في اليابان، وكوريا والصين . وتتميز بالفلسفة، والتعمق، وتعدد الآلهة . ففي الصين يعتقدون أن الآلهة ثلاثة وثلاثون، واليابانيون يعتقدون أن إمبراطورهم من نسل الآلهة
ديانة وثنية تعتقد بأن بوذا ابن الله المخلص للبشرية من مآسيها وآلامها.
البوذية: ديانة أسسها سدهارتا جوتاما الملقب ببوذا (560 - 480 ق. م)، وبوذا تعني العالم، ويلقب أيضا بسكيا موني، ومعناه: المعتكف، ويعتقد البوذيون أن بوذا هو ابن الله، وهو المخلص للبشرية من مآسيها وآلامها، وأنه يتحمل عنهم جميع خطاياهم. والبوذية: فلسفة وضعية انتحلت الصبغة الدينية، وقد ظهرت في الهند بعد الديانة البرهمية الهندوسية في القرن الخامس قبل الميلاد، وكانت في البداية تناهض الهندوسية وتتجه إلى العناية بالإنسان، كما أن فيها دعوة إلى التصوف والخشونة ونبذ الترف والمناداة بالمحبة والتسامح وفعل الخير، وبعد موت مؤسسها تحولت إلى معتقدات باطلة، ذات طابع وثني، ولقد غالى أتباعها في مؤسسها حتى ألهوه، وتختلف البوذية القديمة عن البوذية الجديدة في أن الأولى صبغتها أخلاقية، في حين أن البوذية الجديدة هي تعاليم بوذا مختلطة بآراء فلسفية وقياسات عقلية عن الكون والحياة. وينقسم البوذيون إلى قسمين: 1- البوذيون المتدينون: وهؤلاء يأخذون بكل تعاليم بوذا وتوصياته. 2- البوذيون المدنيون: وهؤلاء يقتصرون على بعض التعاليم والوصايا فقط. وقد احتفظت البوذية ببعض صورها الأولى في منطقة جنوب آسيا وخاصة في سيلان وبورما، أما في الشمال وعلى الأخص في الصين واليابان فقد ازدادت تعقيدا وانقسمت إلى مذهبين، هما: 1- مذهب ماهايانا (مذهب الشمال): ويدعو إلى تأليه بوذا وعبادته وترسم خطاه. 2- مذهب هنايانا (مذهب الجنوب): وقد حافظ على تعاليم بوذا، ويعتبر أتباع هذا المذهب أن بوذا هو المعلم الأخلاقي العظيم الذي بلغ أعلى درجة من الصفاء الروحي.
ديانة أسسها زعيمٌ دينيٌّ هنديٌّ يلقب بـ"بوذا"، في القرن الخامس قبل الميلاد. قامت على الخشونة، ونبذ الترف، والمناداة بالمحبة، والتسامح، وفعل الخير، ثم تحولت بعد موت بوذا إلى تأليهه. وتنقسم إلى قسمين؛ البوذية القديمة، وتسمى الجنوبية؛ لانتشارها في بورما، وتايلاند، وسيلان، تتميز بالرهبانية الشديدة، وتؤلِّه بوذا، وتعتقد أن زعيمها "اللاما"، ومقره التبت، قد حل الإله فيه. والبوذية الجديدة، وتسمى الشمالية؛ لانتشارها في اليابان، وكوريا، والصين. وتتميز بالفلسفة، والتعمق، وتعدد الآلهة.
* الإسلام أصوله ومبادئه : (2/67)
* أصول وتاريخ الفرق : (1/155)
* الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة : (2/758)
* أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - : (1/79) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".