بَيَانُ التَّفْسِير

بَيَانُ التَّفْسِير


أصول الفقه
بيان المجمل، والمشترك، والمشكل، وما لا يمكن العمل به إلا بدليل يبين ما فيه من خفاء . مثل قوله تعالى البقرة: 43، فإنه مجمل إذ العمل بظاهره قبل بيانه غير ممكن، وإنما يوقف على المراد به بالبيان . وقوله تعالى ﱫﭟ ﭢﱪ المائدة:38، فإنه مجمل في مقدار ما يجب به القطع، وفي حق الْمَحَلّ، فإنه لا يعلم أنه يجب من الإبط، أو من المرفق، أو من الزند إلا ببيان لاحق، وهو المسمى بيان التفسير .
انظر : تقويم الأدلة للدبوسي، 221/1، أصول السرخسي، 28/2، كشف الأسرار للبخاري، 107/3.