أن يستخدم الراوي بعض صيغ الأداء على سبيل المجاز لا الحقيقة، موهماً أنه سمع الحديث من الشيخ، مع أنه لم يسمعه منه مباشرة، أو تحمَّله منه بطريق الإِجَازَة، أو الْمُنَاوَلَة، أو الْمُكَاتَبَة، أو الوِجَادَة . ومثال الأول أن يقول الراوي : "حدثنا فلان "، وينوي حَدَّث قومَنا، أو أهلَ بلدنا . ومثال الثاني : أن يقول الراوي "أخبرنا " في رواية حديث تحمَّله بطريق الإِجَازَة، يعني أخبرنا عن طريق الإِجَازَة . ولا يُعد الثاني من باب التدليس عند كثير من المحدِّثين
انظر : تعريف أهل التقديس لابن حجر، ص 16، النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر، 1/104، 2/625، أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء للهيتي، ص 33