تَشْيِيعُ الْجِنَازَةِ

تَشْيِيعُ الْجِنَازَةِ


الفقه أصول الفقه
اتباع الجِنَازَةِ إِلى المقبرة لدفنها . ومن شواهده حديث البراء بن عازب قال : أمرنا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - باتباع الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي، ونصرة المظلوم . البخاري :1182. ومن أمثلته قولهم : "وَحُكْمُ تَشْيِيعِ الْجِنَازَةِ أَنْ يَكُونَ الرُّكْبَانُ خَلْفَهَا، وَأَنْ يَكُونَ الْمَاشِي حَيْثُ شَاءَ، عَنْ يَمِينِهَا، أَوْ شِمَالِهَا، أَوْ أَمَامِهَا، أَوْ خَلْفِهَا، وَأَحَبُّ ذَلِكَ إلَيْنَا خَلْفُهَا ."
انظر : المحلى لابن حزم، 3/393، المنهاج القويم للهيتمي، 1/211، حاشية الصاوي، 1/552.

المعنى الاصطلاحي :


اتِّباعُ المَيِّتِ، وحَمْلُهُ إلى مَكانِ الصَّلاةِ عَلَيْهِ، ودَفْنُهُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (تَشْيِيع الجَنازَةِ) في عَقْدِ الجزْيَةِ حال الكلامِ على أَحْكامِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وحُكْمِ تَشْيِيعِ جَنائِزِهِم.

المراجع :


بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (1/309) - شرح مختصر خليل للخرشي : (2/128) - كشف المشكل من حديث الصحيحين : (2/236) - إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام : (2/296) - عمدة القاري شرح صحيح البخاري : (8/6) -