التَّمَائِم

التَّمَائِم


جمع تميمة . وهي قلائد من خرز، أو سيور، أو نحوها . كان العرب يعلقونها على أنفسهم، أو أولادهم، أو دوابهم، أو بيوتهم يعتقدون بأنها تجلب لهم النفع، أو تدفع عنهم الضرر كالعين، والمس، والحسد، أو غيرها من أنواع البلاء لرفعه، أو دفعه . وتبعهم في ذلك بعض الجَهَلَة في هذا العصر، ورد عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أقبل إليه رهط، فبايع تسعة، وأمسك عن واحد . فقالوا : يا رسول الله، بايعتَ تسعة، وتركت هذا . قال : "إن عليه تميمة ." فأدخل يده، فقطعها، فبايعه . وقال : "من علق تميمة، فقد أشرك ". أحمد :16969. "إن الرقى، والتمائم شرك، ومن تعلق تيمية، فلا أتم الله له ." والتمائم من القرآن موضع خلاف، والراجح أنه محرمة . عن عقبة بن عامر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : سمعت رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يقول : "من تعلق تميمة، فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة، فلا ودع الله له ." أحمد :17404.
انظر : شرح السُّنة للبغوي، 12/25، معارج القبول لحافظ الحكمي، 2/510-512