المقدم
كلمة (المقدِّم) في اللغة اسم فاعل من التقديم، وهو جعل الشيء...
توقيف الله عباده بين يديه على أعمالهم خيراً كانت، أو شراً، وإطلاعهم عليها، وتعدادها إحساناً، وإساءة، وإنباؤهم بما قدّموه قبل مجازاتهم . والحساب نوعان؛ الحساب اليسير : هو العرض على الله مع الستر . والمغفرة للمؤمنين . وهو : أن يظهر الله لعبده ذنوبه، ويبرزها له، ويعرفه عليها، ولا يناقشه، ثم يغفرها له، ويتجاوز عنه والحساب العسير : ويكون على رؤوس الأشهاد، ويناقش على كل صغيرة وكبيرة دون مغفرة . قال تعالى ﭽﭺﭻﭼﭽﭾﭿ﴾﴿ﮂﮃﭼالانشقاق: ٧ - ٨ ، وهو: أن يستقصي الله على العبد كل ما عمله عند محاسبته، قال صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا هلك "البخاري :103، والله سُبْحَانَهُ سريع الحساب : أي حسابه واقعٌ لا مَحالَة، وكل واقعٍ فهو سَريعٌ، وسريع الحساب : لا يَشْغَله حساب مخلوق عَن محاسَبة الآخَر؛ لأَنه سبحانه لا يَشْغَله سَمْع عن سمع، ولا شَأْنٌ عن شأْنٍ سبحانه، فيحاسبهم في وقت واحد.
الحِسابُ: العَدُّ والإحْصاءُ، مَصْدَر الفِعْلِ حَسَبَ، يُقال: حَسَبَ الشَّيْءَ، يَحْسُبُهُ، حَسْباً وحُسْبانًا وحِساباً وحِسْبَةً وحِسابَةً، أي: عَدَّهُ. والحَسَبُ: العدَدُ المَعْدُودُ. والحَسَبُ والحَسْبُ: قَدْرُ الشَّيْءِ. ويأتي الحِسابُ بِمعنى المُناقَشَةِ، فيُقال: حاسَبَهُ مُحاسَبَةً، وحِساباً: إذا ناقَشَهُ الحِسابَ وجازاهُ.
يُطلَق مُصطلح (حِساب) في العقيدة، باب: الإيمان باليوم الآخر، ويُراد به: إجراءُ القِصاصِ بين العِبادِ؛ فيُقْتَصُّ لِلمَظلومِ مِن الظّالِمِ. ويُطلَق في علم الحِساب، ويُراد به: العَدُّ والإحصاءُ للأشياء.
حسب
العمل على ضبط ما يجمعه الجباة، ومعرفة مورده.
* العين : (3/149)
* جمهرة اللغة : (1/277)
* تهذيب اللغة : (4/192)
* مشارق الأنوار : (1/211)
* لسان العرب : (1/314)
* تاج العروس : (2/267)
* القيامة الكبرى : (ص 193)
* شرح الأصول الثلاثة للفوزان : (ص 284)
* الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد : (ص 288)
* عقيدة السلف أصحاب الحديث : (ص 6)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/600)
* اعتقاد أئمة الحديث : (ص 68)
* شرح العقيدة الواسطية للعثيمين : (2/152)
* القيامة الكبرى : (ص 26)
* شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية : (ص 143)
* التذكرة بأحوال الموتى واحوال الآخرة : (ص 225)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (4/305) -