الحَكِيْم

الحَكِيْم


العقيدة التربية والسلوك
الموصوف بكمال الحكمة، وبكمال الحكم بين المخلوقات
انظر : مدارج السالكين لابن القيم، 2/195، تفسير ابن جرير، 4/361 الم نهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى لمحمد الحمود،
تعريفات أخرى :

  • من أسماء الله -عز وجل - الحسنى؛ الحكيم، والحاكم، والحَكَم، وله ثلاث معان : أحدهما : الحاكم الذي له الحكم المطلق الكامل من جميع الوجوه، والخلق كلهم محكومون، يحكم على عباده بقضائه، وقدره، ويحكم بينهم بدينه، وشرعه، ثم يوم القيامة يحكم بينهم بالجزاء بين فضله، وعدله، فلا حاكم إلا الله، والحكيم : ذو الحكمة، التي هي ضد السفه، وهي وضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها، فيخلق لحكمته، ويقضي، ويقدّر، ويأمر، وينهي لحكمة، والحكيم : المحكِم الذي أحكم كل شيء خلقه فما في خلق الرحمن من تفاوت، ولا تناقض، ولا خلل، صنع الله الذي أتقن كل شيء، وليس في شرعه من تناقض، ولا اختلاف، وقد ذكر الحكيم في أكثر من تسعين مرة في القرآن الكريم، اقترن في أكثرها بالعزيز، والعليم، مما يدل على أن حكمته صادرة عن عزة، وعلم، قال تعالى :ﮀ آل عمران :١٢٦ ، وهو خير الحاكمين، والحكم، والحاكم بمعنى واحد، إلا أن الحَكَم أبلغ من الحاكم، وهو الذي إليه الحكم، وأصل الحكم، منع الفساد والظلم، ونشر العدل، والخير. ومن شواهده قوله تعالى : ﱫﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗﱪ الحجرات :8
  • من يحسن دقائق الصناعات، ويتقنها .
  • الذي يضع الأشياء مواضعها، وينزلها منازلها اللائقة بها