سَبُّ الرِّيح

سَبُّ الرِّيح


العقيدة
شتم الرياح، ولعنها . وقد جاء في أحاديث المصطفى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - النهي عن سبها؛ لأنها تهب عن إيجاد الله -تَعَالَى - وخلقه لها، وأمره . فهو الذي أوجدها، وأمرها، فمسبتها مسبة للفاعل الحقيقي، وهو الله -عَزَّ وَجَلَّ - ولا يسبها إلا أهل الجهل بالله، ودينه، وبما شرعه لعباده . وسب الريح ينافي كمال التوحيد ، ومن شواهده عن أبي بن كعب -رَضِيَ اللهُ عَنْه - قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به ." الترمذي :2252.
انظر : الآذاب الشرعية لابن مفلح، 3/420. تيسير العزيز، الحميد لسليمان بن عبدالله، ص :681