شَيْخُ الإِسْلاَمِ

شَيْخُ الإِسْلاَمِ


الفقه
يُطلق شيخ الإسلام على من عظم مقامه في الإسلام في العلم، والِإيمان . وأشهر من لُقِّب به : الإمام أبي العباس أحمد بن تيمية الحنبلي (728ه ). وقد يقال : الشيخ اختصاراً . قال الحجاوي : "ومرادي بالشيخ شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن تيمية ". ويشتهر به في المذهب الحنبلي –أيضاً - الموفق ابن قدامة صاحب "المغني " (620هـ ). ويطلق عند الحنفية على بَكْر خُوَاهَرْ زَادَهْ، وهو محمد بن الحسين بن محمد، أبو بكر البخاري، (483ه )، شيخ الحنفية فيما وراء النهر، له المبسوط في الفقه . وإذا قال المالكية : قال الشيخ، فالمراد ابن أبي زيد القيرواني (386ه ). وعند الشافعية يُراد بشيخ الإسلام زكريا الأنصاري، (926هـ ).ا نظر : مسائل لا يعذر فيها بالجهل على مذهب الإمام مالك لبهرام، ص :11، مغني المحتاج للشربيني، 1/86، الفوائد البهية للكنوي، ص :248، الإقناع في فقه الإمام أحمد بن حنبل لابن قدامة، 1/2ـ 3، المدخل المفصل لبكر أبو زيد، 1/49، 1/204ـ 205.
تعريفات أخرى :

  • قد يُطلق تساهلاً للتكثر، وهو كثير .