الشَّيْخَانِ

من معجم المصطلحات الشرعية

صاحبا أبي حنيفة أبو يوسف (182ه )، ومحمد بن الحسن (189ه ). ومن شواهده قولهم : واختلف الشيخان في الزوجين لو تمجسا . قال أبو يوسف : تقع الفرقة بينهما، وقال محمد : لا تقع .

انظر : رد المحتار لابن عابدين، 3/200، شرح الزرقاني على خليل للزرقاني، 4/385، مغني المحتاج للشربيني، 1/86ـ 87، و 1/290، كشاف القناع للبهوتي، 1/20.

تعريفات أخرى

يُطلق عند المالكية على أبي محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني (386ه )، وأبي الحسن علي القابسي (403ه ).
عند الشافعية يريدون بهما الرافعي والنووي .
يُطلق عند الحنابلة على الموفق ابن قدامة، والمجد عبد السلام ابن تيمية .
يطلق على البخاري ومسلم .

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الرب

المقدم

الرقيب

الشَّيْخَانِ

من معجم المصطلحات الشرعية

تعريفات أخرى

عبارات مقترحة:

الرب

المقدم

الرقيب

الشَّيْخَانِ

الشَّيْخَانِ

من معجم المصطلحات الشرعية

تعريفات أخرى

ألفاظ ذات علاقة :