صيغة من صيغ أداء الحديث، تُستخدم لرواية ما سمعه الراوي من شيخه، وهي محمولة على السماع، بشرط سلامة الراوي من التَّدْلِيْس . ومثاله قول الإمام البخاري : قال هشام بن عمار : حدثنا صَدَقَة بن خالد، حدثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، حدثنا عطية بن قيس الكِلابي، حدثنا عبدالرحمن بن غَنْم الأشعري، قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري، والله ما كذبني : سمع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يقول : "لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ ." البخاري :5590

تعريفات أخرى

• صيغة من صيغ أداء الحديث، تُستخدم لرواية حديث لم يسمعه الراوي من قائله . مثل قول الإمام البخاري : قال عمار : "ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ، فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ : الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ " البخاري، 1/15
• صيغة من صيغ أداء الحديث، تُستخدم لرواية ما تحمَّله الراوي من الأحاديث أثناء الْمُذَاكَرَة، أو ما وجده في تأليف شيخ، وليس بخطه . مثل قول الإمام ابن الصلاح : "وأوضع العبارات في ذلك [فيما سمعه أثناء المذاكرة ] أن يقول : قال فلان، أو : ذكر فلان، من غير ذكر قوله : لي، ولنا، ونحو ذلك ". وقوله : "وإذا وجد حديثاً في تأليف شخص، وليس بخطه، فله أن يقول : ذكر فلان، أو : قال فلان : أخبرنا فلان، أو : ذكر فلان عن فلان "

التعريف

-صيغة تُستخدم لرواية ما سمعه الراوي من شيخه، وهي محمولة على السماع، بشرط سلامة الراوي من التَّدْلِيْس.