الْمُبِين

الْمُبِين


العقيدة
من أسماء الله الحسنى، وله معنيان : الأول : ظهور الله -عز وجل - بظهور الأدلة على وجوده، ووحدانيته في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته، واستقرار ذلك في العقول والفطر، يضاف إليها الأدلة السمعية التي أنزلها الله -عز وجل - في كتبه، وعلى لسان رسله عليهم الصلاة والسلام . والثاني : إظهار الله -عز وجل - الحق للخلق، وإبانته لهم، ومن ذلك تعريفه نفسه سبحانه لعباده، وإقامته الأدلة الواضحة البينة على كمال أسمائه، وصفاته المقتضية لوحدانيته، وإفراده وحده بالعبادة . وقد ورد في القرآن الكريم مرة واحدة في قوله تعالى: ﱫﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙﱪالنور : 25
انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :102، اشتقاق الأسماء للزجاجي، ص :180