الْمُخَافَتَةُ

الْمُخَافَتَةُ


الفقه
أَنْ يقرأ المصلي سراً بِحِيثُ يُسْمِعَ نَفْسَهُ . ومن أمثلته الْمُخَافَتَةُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ، وَالْعَصْرِ، وَتَرْكِ الْجَهْرِ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ . عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قُلْتُ لِخَبَّابٍ : أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ، وَالعَصْرِ؟ قَالَ : نَعَمْ . قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ؟ قَالَ : "بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ ." البخاري :777.
انظر : حاشية الطحطاوي، ص : 219، الأم للشافعي، 1/186، شرح العمدة لابن تيمية، ص : 119، الموسوعة الفقهية الكويتية، 4/169.