الْمُصَوِّر

الْمُصَوِّر


العقيدة
الذي خلق جميع الموجودات، وبرأها، وسواها بعلمه، وحكمته . وهو من أسماء الله الحسنى . وهو لم يزل، ولا يزال على هذا الوصف، وأنشأ خلقه على صور مختلفة؛ ليتعارفوا بها . وجعل لكل فرد منهم صورة يعرف بها، ويتميز عن غيره بسمه خاصة به يتميز بها على اختلافها، وكثرتها . وقد خلق الله -عَزَّ وَجَلَّ - الخلق في أرحام الأمهات في ثلاث؛ جعله علقة، ثم مضغة، ثم جعله صورة . وهو التشكيل الذي يكون به ذا صورة، وهيئة . فصور سُبْحَانَهُ كل صورة لا على مثال احتذاء، ولا رسم ارتسمه، تعالى عن ذلك علواً كبيراً . قال تعالى : ﱫﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﱪغافر :64، وقال تعالى : ﱫﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻﱪالتغابن :3، وقال تعالى : ﱫﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬﱪ الحشر :24.
انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :51، الأسماء والصفات للبيهقي، 1/78