المنكرون لوجود الخالق تبارك وتعالى . وهم فرقتان؛ الأولى : الدهرية الطبائعية، وهم جماعة من الفلاسفة، منهم ديمقريطس، وهيرقليطس، وأبيقور ينكرون ما سوى هذا الوجود الذي يشاهده الناس، ويحسّونه، وهو وجود الأفلاك، وما فيها . وقالوا : إن العالم دائم لم يزل، ولا يزال، ولا يتغير، ولا يضمحل . والأشياء ليس لها أول البتة . والثانية : الوجوديون، وهم الذين يزعمون بأن الله -تعالى عما يقولون - هو هذا الكون كله . وليس له ذات قائم بنفسه، بل هو حال في كل شيء . وعلى هذا المذهب الرواقية، ومنهم زينون، وسبينوزا . وفيهم قوله تعالى : ﱫﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﱪالجاثية :24.

التعريف

المنكرون لوجود الخالق تبارك وتعالى. وهم فرقتان؛ الأولى: الدهرية الطبائعية، وهم ينكرون ما سوى هذا الوجود الذي يشاهده الناس، ويحسّونه. وقالوا: إن العالم دائم لم يزل، ولا يزال، ولا يتغير، ولا يضمحل. والأشياء ليس لها أول ألبتة. والثانية: الوجوديون، وهم الذين يزعمون بأن الله -تعالى عما يقولون- هو هذا الكون كله. وليس له ذات قائم بنفسه، بل هو حال في كل شيء.