ذكر جملة من الوصايا النافعة، ذلك أن الوصية لها شأن عظيم في هذا الدين، ذلك أنه جاء في القرآن الكريم، وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ذِكر أوامر كثيرة ونَواهٍ بلفظ الوصية، فالأوامر والنواهي وصية عظيمة من الوصايا التي في الكتاب والسنة، ولهذا فلا غرابة أن يكون المرء مُسْتَوْصى به، وأن يكون مُوصِيًا، فإذا كان المرء قد أُوصِيَ، فإنه ينبغي له أن ينقل هذه الوصية إلى من بعده.