لا يخفى على أحد ما للتوحيد من أهمية في حياة الإنسان إذ هو محور وجوده ومعاشه ومماته، ولذا صنف الإمام المجدد كتابه المفيد: (التوحيد)، وقد شرحه كثيرون إلا أن القارئ سيجد في هذا الشرح من السلاسة والوضوح ما لا يجده في غيره، وفي كلٍ خير، بيد أن ما يميز هذا الشرح تأخره، وخبرة مؤلفه في علم الحديث والأثر، وسعة اطلاعه، فكان شرحًا جامعًا، جليًا، مُدعمًا بالأدلة.