فإن طلب العلم سبيل نجاة وهداية، كما أنه سبيل لرفع الأُمَّة من الواقع الذي تعيش فيه؛ لأن رفع الأمة مما تعيش فيه يحتاج إلى أسباب كثيرة تُبذَل وتُيسَّر السُّبُل لها، ومن ذلك أن يكثُر طَلَبَة العلم؛ لشدة الحاجة اليوم إلى ورثة الأنبياء، وقد خُتمت الرسالات والنبوات بمحمدِ بنِ عبد الله عليه الصلاة والسلام، وبقِي وَرَثَة محمدِ بنِ عبد الله عليه الصلاة والسلام، وهم أهل العلم وحملته وطلبته، فإنهم أهل الوراثة الحقيقية.