فإن الرحمة وصف الله بها رسوله - صلى الله عليه وسلم - في القرآن في قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، وهذا الخلق من أخلاقه العظيمة - صلى الله عليه وآله وسلم - تجلت مع كل العالمين، ليس مع المؤمنين فقط، ولكن كان رحمة لجميع الأمم وجميع العالمين، الجن والإنس، والدواب والطيور والحيوانات، فالنبي صلى الله عليه وسلم رحمة لهم أجمعين.