قصص عن العلمانية

قصص حول المفردة:


قصص عن العلمانية
  • عن البراء بن عازب، قال : مرَّ على النبي ﷺ بيهودي محمَّمًا مجلودًا، فدعاهم ﷺ، فقال : «هكذا تجدون حدَّ الزاني في كتابِكم؟ »، قالوا : نعم، فدعا رجلًا من علمائهم، فقال : «أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا تجدون حدَّ الزاني في كتابكم؟ » قال : لا، ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك، نجده الرَّجم، ولكنه كثُر في أشرافنا، فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد، قلنا : تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، فجعلنا التحميم، والجلد مكان الرجم، فقال رسول الله ﷺ : «اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه »، فأمر به فرُجِم، فأنزل الله عز وجل : ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ﴾ [المائدة : 41]. [مسلم : 1700].
  • كان بين رجل من اليهود ورجل من المنافقين خصومة فدعا اليهودي المنافق إلى النبي ﷺ لأنه علم أنه لا يقبل الرشوة ودعا المنافق اليهودي إلى حكامهم لأنه عَلِم أنهم يأخذونها فأنزل الله هذه الآيات ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ وما بعدها .