الأحقاف

تفسير سورة الأحقاف

اللغة العربية - معاني الكلمات

العربية

اللغة العربية - معاني الكلمات

معاني الكلمات من كتاب السراج في بيان غريب القرآن.

﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ حم﴾

<span class="meaning"></span>

﴿تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ﴾

<span class="meaning">وَأَجَلٍ مُّسَمًّى: هُوَ: وَقْتُ فَنَائِهِمَا إَذَا قَامَتِ القِيَامَةُ.</span>

﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾

<span class="meaning">لَهُمْ شِرْكٌ: شِرْكَةٌ وَنَصِيبٌ مَعَ اللهِ تَعَالَى فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ.<br /> أَثَارَةٍ: بَقِيَّةٍ.</span>

﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾

<span class="meaning">وَمَنْ أَضَلُّ: لَا أَحَدَ أَضَلُّ، وَأَجْهَلُ.</span>

﴿وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَٰذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ ۖ كَفَىٰ بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۖ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾

<span class="meaning">افْتَرَاهُ: اخْتَلَقَهُ.<br /> تُفِيضُونَ فِيهِ: تَقُولُونَ فيِ القُرْآنِ.</span>

﴿قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾

<span class="meaning">بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ: أَوَّلَ رُسُلِ اللهِ إِلَى خَلْقِهِ.</span>

﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾

<span class="meaning">أَرَأَيْتُمْ: أَخْبِرُونِي.<br /> وَشَهِدَ شَاهِدٌ: كَعَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ - رضي الله عنه -.</span>

﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ﴾

<span class="meaning">إِفْكٌ قَدِيمٌ: كَذِبٌ مَاثُورٌ عَنِ النَّاسِ الأَقْدَمِينَ.</span>

﴿وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ﴾

<span class="meaning">إِمَامًا: هَادِيًا يَاتَمُّونَ بِهِ، وَيَعْمَلُونَ.<br /> مُّصَدِّقٌ: لِكُتُبٍ قَبْلَهُ.</span>

﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾

<span class="meaning">اسْتَقَامُوا: ثَبَتُوا عَلَى الإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ.</span>

﴿أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾

<span class="meaning">وَوَصَّيْنَا: أَمَرْنَاهُ، وَأَلْزَمْنَاهُ.<br /> كُرْهًا: عَلَى مَشَقَّةٍ، وَتَعَبٍ.<br /> وَفِصَالُهُ: فِطَامُهُ.<br /> بَلَغَ أَشُدَّهُ: نِهَايَةَ قُوَّتِهِ البَدَنِيَّةِ وَالعَقْلِيَّةِ.<br /> أَوْزِعْنِي: أَلْهِمْنِي.</span>

﴿أُولَٰئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ۖ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾

<span class="meaning">أُفٍّ لَّكُمَا: قُبْحًا لَكُمَا.<br /> أَنْ أُخْرَجَ: أُبْعَثَ مِنْ قَبْرِي حَيًّا.<br /> خَلَتِ الْقُرُونُ: مَضَتِ الأُمَمُ السَّابِقَةُ.<br /> يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ: يَسْأَلَانِ اللهَ هِدَايَتَهُ.<br /> وَيْلَكَ: هَلَكْتَ.<br /> أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ: مَا سَطَّرَهُ الأَوَّلُونَ مِنَ الأَكَاذِيبِ فيِ كُتُبِهِمْ.</span>

﴿أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ﴾

<span class="meaning">حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ: وَجَبَ عَلَيْهِمُ العَذَابُ.<br /> فِي أُمَمٍ: فِي جُمْلَةِ أُمَمٍ كَافِرَةٍ.<br /> خَلَتْ: مَضَتْ.</span>

﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ۖ وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾

<span class="meaning">وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ: وَلِكُلِّ فَرِيقٍ مِنَ الأَعْدَاءِ وَالأَشْقِيَاءِ مَنَازِلُ فيِ القِيَامَةِ بِأَعْمَالِهِمْ.</span>

﴿وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ﴾

<span class="meaning">عَذَابَ الْهُونِ: عَذَابَ الخِزْيِ وَالهَوَانِ.</span>

﴿۞ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾

<span class="meaning">أَخَا عَادٍ: هُوَ: هُودٌ - عليه السلام -.<br /> بِالْأَحْقَافِ: اسْمُ مَوْقِعِهِمْ؛ وَهُوَ فِي جَنُوبِ جَزِيرَةِ العَرَبِ.<br /> خَلَتِ النُّذُرُ: مَضَتِ الرُّسُلُ.</span>

﴿قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾

<span class="meaning">لِتَافِكَنَا: لِتَصْرِفَنَا.</span>

﴿قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَٰكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾

<span class="meaning">عَارِضًا: سَحَابًا عَرَضًا فِي أُفُقِ السَّمَاءِ.</span>

﴿تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَىٰ إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾

<span class="meaning">تُدَمِّرُ: تُهْلِكُ.<br /> كُلَّ شَيْءٍ: مَرَّتْ بِهِ مِمَّا أُرْسِلَتْ بِهَلَاكِهِ.</span>

﴿وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾

<span class="meaning">مَكَّنَّاهُمْ: أَقْدَرْنَاهُمْ، وَبَسَطْنَا لَهُمْ.<br /> فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ: فيِ الَّذِي لَمْ نُمَكِّنْكُمْ فِيهِ.<br /> وَحَاقَ: نَزَلَ.</span>

﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾

<span class="meaning">وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ: بَيَّنًا لَهُمْ أَنْوَاعَ الحُجَجِ، وَكَرَّرْنَاهَا لَهُمْ.</span>

﴿فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾

<span class="meaning">فَلَوْلَا: هَلَّا.<br /> قُرْبَانًا: يَتَقَرَّبُونَ بِهَا إِلَى رَبِّهِمْ.<br /> إِفْكُهُمْ: كَذِبُهُمْ.<br /> يَفْتَرُونَ: يَكْذِبُونَ.</span>

﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ﴾

<span class="meaning">صَرَفْنَا: بَعَثْنَا وَوَجَّهْنَا نَحْوَكَ.<br /> قُضِيَ: فَرَغَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ تِلَاوَتِهِ.<br /> مُّنذِرِينَ: مُحَذِّرِينَ مِنْ بَاسِ اللهِ.</span>

﴿قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾

<span class="meaning">دَاعِيَ اللَّهِ: رَسُولَ اللهِ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم -.<br /> وَيُجِرْكُم: يُنْقِذْكُمْ.</span>

﴿وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾

<span class="meaning">بِمُعْجِزٍ: بِفَائِتٍ مِنَ اللهِ بِالهَرَبِ.<br /> أَولِيَاءُ: أَنْصَارٌ يَمْنَعُونَهُ مِنْ عَذَابِ اللهِ.</span>

﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾

<span class="meaning">وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ: لَمْ يَعْجِزْ عَنْ خَلْقِهِنَّ، وَلَمْ يَتْعَبْ بِهِ.</span>

﴿وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ﴾

<span class="meaning">أُوْلُوا الْعَزْمِ: ذَوُو الثَّبَاتِ وَالصَّبْرِ؛ وَهُمْ: نُوحٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى، وَمُحَمَّدٌ؛ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.<br /> وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ: لَا تَتَعَجَّلْ بِطَلَبِ عُقُوبَتِهِمْ.<br /> بَلَاغٌ: هَذَا تَبْلِيغٌ مِنَ اللهِ لَهُمْ.</span>

الترجمات والتفاسير لهذه السورة: