عَمْقٌ
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره قاف، عمق الشيء ومعقه: قعره، والعمق المطمئن من الأراضي: وهو واد من أودية الطائف نزله رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، لما حاصر الطائف وفيه بئر ليس بالطائف أطول رشاء منها. والعمق أيضا: موضع قرب المدينة وهو من بلاد مزينة، قال عبيد الله بن قيس الرّقيات: يوم لم يتركوا على ماء عمق للرجال المشيعين قلوبا ويروى عمقى بوزن سكرى بغير تنوين، وقال الشريف عليّ: العمق عين بوادي الفرع، وقال ساعدة بن جؤيّة يصف سحابا: أفعنك لا برق كأنّ وميضه غاب تشيّمه ضرام مثقب ساد تخرّم في البضيع ثمانيا يلوي بعيقات البحار ويجنب لما رأى عمقا ورجّع عرضه هدرا كما هدر الفنيق المصعب ويروى لما رأى عرقا. والعمق أيضا: واد يسيل في وادي الفرع يسمى عمقين، والعين لقوم من ولد الحسين بن علي، وفيها تقول أعرابية منهم جلت إلى ديار مضر: أقول لعيّوق الثّريّا وقد بدا. .. لنا بدوة بالشام من جانب الشرق: جليت مع الجالين أم لست بالذي تبدّى لنا بين الخشاشين من عمق؟ والخشاشان: جبلان ثمّه، وقال عمرو بن معدي كرب: لمن طلل بالعمق أصبح دارسا تبدّل آراما وعينا كوانسا بمعترك ضنك الحبيّا ترى به من القوم محدوسا وآخر حادسا تساقت به الأبطال حتى كأنها حنيّ براها السير شعثا بوائسا والعمق أيضا: كورة بنواحي حلب بالشام الآن وكان أولا من نواحي أنطاكية ومنه أكثر ميرة أنطاكية، وإياه عنى أبو الطيب المتنبّي حيث قال: وما أخشى نبوّك عن طريق وسيف الدولة الماضي الصقيل وكل شواة غطريف تمنّى لسيرك أنّ مفرقها السبيل ومثل العمق مملوء دماء مشت بك في مجاريه الخيول إذا اعتاد الفتى خوض المنايا فأهون ما يمرّ به الوحول وقال أبو العباس الصفري شاعر سيف الدولة يذكر ال وكم شامخ عالي الذّرى قد تركته وأرفعه دكّ وأسفله سهب وأوقعت بالاشراك في العمق وقعة تزلزل من أهوالها الشرق والغرب
[معجم البلدان]
عُمَقُ
بوزن زفر: علم مرتجل على جادّة الطريق إلى مكة بين معدن بني سليم وذات عرق، والعامةتقول العمق، بضمتين، وهو خطأ، قال الفرّاء: وهو دون النّقرة، وأنشد لابن الأعرابي وذكر ناقته: كأنها بين شرورى والعمق وقد كسون الجلد نضحا من عرق نوّاحة تلوى بجلباب خلق
[معجم البلدان]
عمق
بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره قاف: وعمق الشيء قعره، والعمق: المطمئن من الأراضي. وهو واد من أودية الطائف نزله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لما حاصر الطائف، وهناك مواضع أخرى بهذا الاسم لم أر من ذكرها في السيرة والحديث. منها: العمق: بوادي الفرع، والعمق: في جهات المهد- مهد الذهب.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب عمق وعمق
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ العين وسكون الميم -: وادٍ من أودية الطائف، كان رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نازلاً به لما حاصر الطائف، وأيضاً: مَوْضِعٌ قُربَ المدينة، واسم ماءٍ في شعر عبد الله بن قيس الرُقيات: يَوْمَ لَمْ يَتْرُكُوْا عَلَى مَاءِ عَمْقٍ. .. لِلْرِجالِ المُشَيِّعِيْنَ قُلُوْبَا وأيضاً: مواضع عدة وأما الثَّاني: - بِضَمِّ العين وفتح الميم -: منزلٌ لحاج العراق دون النقرة. 597 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
عمق
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره قاف: واد من أودية الطائف، نزله رسول الله عليه السلام لما حضر الطائف. وهو أيضا موضع قرب المدينة من بلاد مزينة. ويروى عمقى، بوزن سكرى بغير تنوين. وقيل العمق: عين بوادى الفرع. والعمق: كورة بنواحى حلب بالشام. وعمق، بوزن زفر: موضع على جادّة الطريق إلى مكة بين معدن بنى سليم وذات عرق.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]