عَيْنُ الوَرْدَة
بلفظ واحدة الورد الذي يشمّ، ويقال لكلّ نور ورد، والورد: من ألوان الدوابّ لون يضرب إلى الصفرة الحسنة، والأنثى وردة، وقد قلنا في قوله تعالى: فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ 55: 37، وهو رأس عين المدينة المشهورة بالجزيرة كانت فيها وقعة للعرب ويوم من أيامهم وكان أحد رؤسائهم يومئذ رفاعة بن شدّاد بن عبد الله بن قيس ابن جعال بن بدّا بن فتيان، جمع فتى، وبعض يصحف بالقاف والباء الموحدة.
[معجم البلدان]
عين الوردة (1) :
موضع على مقربة من الكوفة إليها انتهى سليمان بن صرد وأصحابه التوابون الخارجون من الكوفة للطلب بدم الحسين
رضي الله عنه وقالوا: لا توبة لنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه، وكانوا في من كتب إلى الحسين يسألونه الوصول إلى الكوفة، وكان سليمان ممن له صحبة، وكان خيّراً فاضلاً شهد مع علي
رضي الله عنه صفين، فأقبل إليهم أهل الشام مع عبيد الله بن زياد فقتلوا سليمان وأكثر أصحابه، وذاك سنة خمس وستين، وقصتهم طويلة. وجاء في الحديث أن عين وردة هو التنور الذي فاض منه الطوفان. (1) قارن بياقوت.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]