الغَبْرَاء
بالمدّ، وهي من الأرض الحمراء، و الأرض نفسها، والوطأة الغبراء: الدارسة، والغبراء: من قرى اليمامة بها بنو الحارث بن مسلمة بن عبيد لم تدخل في صلح خالد بن الوليد،
رضي الله عنه، أيام مسيلمة الكذّاب، قال الشاعر: يا هل بصوت وبالغبراء من أحد وقال أبو محمد الأسود: الغبراء أرض لبني امرئ القيس من أرض اليمامة، قال قيس بن يزيد السعدي: ألا ابلغ بني الحرّان أن قد حويتم بغبراء نهبا فيه صمّاء مؤيد ألم يك بالسّكن الذي صفت ظلّة وفي الحيّ عنهم بالزّعيقاء مقعد وغبراء الخبيبة في شعر عبيد بن الأبرص حيث قال: أمن منزل عاف ومن رسم أطلال بكيت، وهل يبكي من الشوق أمثالي؟ ديارهم إذ هم جميع، فأصبحت بسابس إلّا الوحش في البلد الخالي فان يك غبراء الخبيبة أصبحت خلت منهم واستبدلت غير ابدال فقدما أرى الحيّ الجميع بغبطة بها، والليالي لا تدوم على حال
[معجم البلدان]
الغبراء
بالمدّ: وهي الأرض الحمراء، والغبراء: الأرض نفسها من قرى اليمامة، كان بها بنو الحارث بن مسلمة بن عبيد، لم تدخل في صلح خالد بن الوليد، أيام مسيلمة الكذاب.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]