غُرْفَةُ
بضم أوله، وسكون ثانيه، والفاء، والغرفة العلّيّة من البناء: وهو اسم قصر باليمن، قال لبيد: ولقد جرى لبد فأدرك جريه ريب المنون، وكان غير مثقّل لما رأى لبد النسور تطايرت رفع القوادم كالعقير الأعزل من تحته لقمان يرجو نهضه، ولقد يرى لقمان ألّا يأتلي غلب الليالي خلف آل محرّق وكما فعلن بهرمز وبهرقل وغلبن أبرهة الذي ألفيته قد كان خلّد فوق غرفة موكل وقيل: موكل اسم رجل، وقال الأسود بن يعفر: فان يك يومي قد دنا وإخاله لوارده يوما إلى ظلّ منهل فقبلي مات الخالدان كلاهما، عميد بني جحوان وابن المضلّل وعمرو بن مسعود وقيس بن خالد وفارس رأس العين سلمى بن جندل وأسبابه أهلكن عادا وأنزلت عزيزا يغنّي فوق غرفة موكل تغنّيه بحّاء الغناء مجيدة بصوت رخيم أو سماع مرتّل وقال نصر: غرفة، بأوله غين معجمة مفتوحة ثم راء ساكنة بعدها فاء: موضع من اليمن بين جرش وصعدة في طريق مكة، قلت: والأول أصح وبيت لبيد يشهد له إلا أن يكون هذا موضعا آخر.
[معجم البلدان]