فَاضِحٌ
موضع قرب مكة عند أبي قبيس كان الناس يخرجون إليه لحاجاتهم، سمّي بذلك لأن بني جرهم وبني قطوراء تحاربوا عنده فافتضحت قطوراء يومئذ وقتل رئيسهم السميدع فسمي بذلك، وقال ابن الكلبي: إنما سمي فاضحا لأن جرهما والعماليق التقوا به فهزمت العماليق وقتلوا به فقال الناس افتضحوا به فسمي بذلك، وهو عند سوق الرقيق إلى أسفل من ذلك. و واد بالشريف شريف بني نمير بنجد، قال الشاعر: فإن لا تكن سيفا فإن هراوة مقطّطة عجراء من طلح فاضح قال ذلك رجل رأى قومه وقد جمعوا سلاحا فقالوا له: أين سيفك؟ فقال: هذا، وأشار إلى عصاه، وقال نصر: فاضح جبل قرب رئم وهو واد قرب المدينة.فاطِمَابَاذ: من قرى همذان، قال شيرويه: قيل إن مسجد جامع همذان كان بفاطماباذ وإنه كان بجنب المسجد الجامع اليوم كروم وزروع. بالغين معجمة: من قرى سمرقند.
[معجم البلدان]
فاضح (1) :
موضع بمكة، سمي بذلك لأن مضاض بن عمرو والسميدع التقيا به فتقاتلا فقتل السميدع، وفضحت قطورا، فسمي بذلك فاضحاً. (1) قارن بياقوت (فاضح).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
فاضح
كَفَاعِلِ الْفَضِيحَةِ: مَكَانٌ مِنْ مَكَّةَ كَانَ بَيْنَ أَبِي قُبَيْسٍ وَالصَّفَا، وَقَدْ نُجِرَ مَوْضِعُهُ وَعُبِّدَ طَرِيقًا لِلسَّيَّارَاتِ وَجُعِلَ تَحْتَهُ مَعْبَرًا لِلسَّيْلِ، فَلَمْ يُعَدُّ مَوْضِعُهُ ظَاهِرًا وَلَا مَعْرُوفًا. وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ عَلَى سَبَبِ تَسْمِيَتِهِ فِي «أَجْيَادٍ». فِحْل: بِكَسْرِ الْفَاءِ وَسُكُونِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ: جَاءَ فِي قَوْلِ ابْنِ إسْحَاقَ: وَالسَّائِبُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ، جُرِحَ بِالطَّائِفِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقُتِلَ يَوْمَ (فِحْل) فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. قُلْت: ذَكَرَهُ صَاحِبُ مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ، وَأَعْطَانَا هَذِهِ الْعِبَارَاتِ: قُتِلَ فِيهِ ثَمَانُونَ أَلْفًا مِنْ الرُّومِ. وَكَانَ بَعْدَ فَتْحِ دِمَشْقَ فِي عَامٍ وَاحِدٍ. وَكَانَ يَوْمَ فِحْل يُسَمَّى يَوْمَ الرَّدْغَةِ أَيْضًا وَيَوْمَ بَيْسَانَ. قُلْت: بَيْسَانُ بَلَدٌ مِنْ ضِفَّةِ الْغَوْرِ الْأُرْدُنِّيِّ الْغَرْبِيَّةِ فِي فِلَسْطِينَ الْمُحْتَلَّةِ، يَقَعُ شَمَالَ مَدِينَةِ نَابُلُسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ طَبَرِيَّةَ، وَإِنْ لَمْ أَكُنْ وَاهِمًا فَإِنَّنِي سَمِعْت بِشَيْءِ قَرِيبٍ مِنْ هَذَا هُنَاكَ أَيْ بِاسْمِ فِحْل. فَخٌّ بِاسْمِ الْفَخِّ الَّذِي هُوَ الطَّرَقُ: جَاءَ فِي ذِكْرِ بِلَالٍ وَإِصَابَتِهِ بِالْحُمَّى أَوَّلَ مُهَاجَرَتِهِ، وَإِنْشَادُهُ: أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَن لَيْلَةً بِفَخِّ وَحَوْلِي إذْخِرٌ وَجَلِيلُ قُلْت: فَخٌّ أَحَدُ أَوْدِيَةِ مَكَّةَ الْكِبَارِ، وَهُوَ وَادِي >>>>>> الأماكن"> الزَّاهِرِ، بَيْنَ عُمْرَةِ التَّنْعِيمِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ; وَإِذْخِرٌ الْوَارِدُ هُنَا: أَذَاخِرٌ، وَقَدْ تَقَدَّمَ، وَجَلِيلٌ: شِعْبٌ يَصُبُّ مِنْ حِرَاءَ فِي أَعْلَى وَادِي فَخٍّ، وَحَدِيثُ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ مَبْسُوطٌ فِي الْمُعْجَمِ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]