قُرَاسٌ
بالضم، والفتح، وآخره سين مهملة، والقرس: أكثف الصقيع وأبرده، ويقال للبارد قريس وقارس وهو القرس والقرس لغتان، قال الأصمعي: آل قراس، بالفتح، هضاب بناحية السّراة وكأنهنّ سمّين آل قراس لبردهن، رواه عنه أبو حاتم بفتح القاف وتخفيف الراء، ويقال: آل قراس، بضم القاف وفتحها، قال: يمانية أحيا لها مظّ مائد وآل قراس صوب أرمية كحل ومائد، بعد الألف همزة ويروى مابد بالباء الموحدة: جبلان في بلاد هذيل، وقيل باليمن، وأرمية جمع رميّ: وهو السحاب، كحل أي سود، وفي جامع الكوفي: قراس، بالفتح، موضع من بلاد هذيل، وقال أبو صخر الهذلي: كأنّ على أنيابها مع رضابها، وقد دنت الشّعرى ولم يصدع الفجر، مجاجة نحل من قراس سبيئة بشاهقة جلس يزلّ بها الغفر وقال العمراني: قراش، بالشين، موضع، ولم يزد، وما أظنّه إلا غلطا، ثم ذكر بعد ذلك قراس، بالسين المهملة، قريبا مما تقدّم.
[معجم البلدان]
باب قراس وقرابين
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القاف - كذا رُوي لنا عن الأصمعي والسكري وَغَيْرِهِمَا وآخره سين مُهْمَلَة في شعر أبي ذؤيب -: يَمَانِيَةٍ أَحْيَا لَهَا مَظَّ مَأَبَدٍ. .. وآلِ قَرَاسٍ صَوْبُ أَرْمِيةٍ كُحْلِ قال السكري: - مأبد وقراس جبلان باليمن، وقال الأصمعي: قراس جبل بارد، كذا وجدته في أصل السكري، وكان في الحاشية بخط ابن الفرات، قال أَبُو الحسن: أعرف قُراس يعني بالضم. وأما الثَّاني: - بعد الألف باء مُوْحَّدَة مَكْسُورَة وبعد الياء نون -: وادٍ نجدي كانت به وقعة له ذكر في الشعر. 692 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]