القَمُوصُ
بالفتح، وآخره صاد مهملة، والقماص والقماص: الوثب وأن لا يستقر في موضع، والقموص الذي يفعل ذلك: وهو جبل بخيبر عليه حصن أبي الحقيق اليهودي.
[معجم البلدان]
القموص
على وزن صبور، بالصاد المهملة: جبل بخيبر كان عليه أبي الحقيق اليهودي، أو هو حصن من حصون خيبر اليهودية، حاصرهم فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
القَموص (1) :
حصن من حصون خيبر، وهو حصن أبي الحقيق، لما فتحه النبي
ﷺ أصاب منه سبايا منهن صفية بنت حيي بن أخطب، وكانت عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، وبنتا عم لها، فاصطفى
ﷺ صفية لنفسه بعد أن سأله إياها دحية بن خليفة الكلبي، فلما اصطفاها
ﷺ أعطاه ابنتي عمها، وكانت صفية
رضي الله عنها قد رأت في المنام، وهي عروس بكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، أن قمراً وقع في حجرها، فعرضت رؤياها على زوجها فقال: ما هذا إلا أنك تمنَّيْنَ ملكَ الحجاز محمداً، فلطم وجهها لطمة خضّر عينها، فأتى بها رسول الله
ﷺ وبها أثر منه، فسألها ما هو، فأخبرته هذا الخبر فأعرس رسول الله
ﷺ بها ببعض الطريق وبات بها في قبة له، وبات أبو أيوب الأنصاري
رضي الله عنه متوشحاً بالسيف يحرسه يطيف بالقبة حتى أصبح فقال رسول الله
ﷺ: " اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني ". (1) معجم ما استعجم 3: 1095، وقارن بالسيرة 2: 326.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]