قِنٌّ
بالكسر ثم التشديد، يقال: عبد قنّ وهو الذي كان أبوه مملوكا لمواليه، فإن لم يكن كذلك فهو عبد مملكة، قال الحازمي: قنّ قرية في ديار فزارة، ورواه أبو محمد الأعرابي بالضم، وقال ابن مقبل: لعمر أبيك لقد شاقني مكان حزنت به أو حزن منازل ليلى وأترابها خلا أهلها بين قوّ وقن
[معجم البلدان]
قُنُّ
بالضم، يجوز أن يكون جمعا للذي قبله، وذات القنّ أكمة على القلب: جبل من جبال أجإ عند ذي الجليل واد، كذا قال الحازمي، وفيه نظر لأن ذا الجليل عند مكة، قال: إنه أكمة بأجإ بين أجإ وبينه أيام، ولعل أجأ غلط وسهو، وأنشد للكميت بن ثعلبة، قال: وهو جد الكميت بن معروف: ألا زعمت أمّ الصبيّين أنّني كبرت وأن المال عندي تضعضعا فلا تنكريني، إنني أنا جاركم ليالي حلّ الحيّ قنّا فضلفعا وقنّ: قرية في ظن السمعاني، وعرف بهذه النسبة أبو معاذ عبد الغالب بن جعفر بن الحسن بن علي الضرّاب يعرف بابن القنّيّ، سمع محمد بن إسماعيل الورّاق، سمع منه أبو بكر الخطيب، ومات في اليوم السابع والعشرين من شعبان سنة 431، ومولده سنة 365، وابنه علي بن عبد الغالب رفيق الخطيب في رحلته إلى خراسان سمع وحدّث.
[معجم البلدان]
باب قن وقن
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ القاف -: قَرْيَة في دِيَارِ فزارة. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ القاف -: ذات القن أكمه على القلب، جبل من جبال أجإٍ عند ذي الجليل واد. 717 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]