قِيّا
بكسر أوله، والتشديد، والقصر، قال عرّام: ولأهل السوارقية قرية يقال لها القيّا وماؤها أجاج نحو ماء السوارقية وبينهما ثلاثة فراسخ، وبها سكان كثيرة ومزارع ونخيل وشجر، قال الشاعر: ما أطيب المذق بماء القيّا وقد أكلت قبله برنيّا بالفتح ثم التشديد، وآخره راء، بلفظ صانع القار أو بايعه على النسبة كقولهم العطّار: موضع بين الرقّة ورصافة هشام بن عبد الملك، ومشرعة القيار: على الفرات، وببغداد محلة كبيرة مشهورة يقال لها درب القيار.
[معجم البلدان]
باب قباء وقنا قنا وقيا وفنا وقناة
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ القاف بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة والمد -: المَوْضِعٌ المشهور بالمدينة، وقد جاء في فضائل مسجد قُباء أحاديث كثيرة، وممن يُنْسَبُ إِلَيْهِ أفلح بن سعيد القُبائي، وعبد الرحمن بن عباس الأنصاري القُبائي وَغَيْرِهِمَا. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ القاف بَعْدَهَا نُوْن خفيفة منونة -: مَوْضِعٌ باليمن. وجبل لِبني مرة من فزارة، قال مسلمة بن هذيلة -: رِجَالاً لَوَانَّ الصُّمَّ مِنْ جَانِبَي قَنَاهَوَى مِثْلُهَا مِنْهُ لَذلَّتْ جَوَانِبُهُ قال الأبيوردي: قنا، وعوارض جبلان من بلاد فزارة. وقنا من قرى بَغْدَاد، بقاف مَضْمُومَة ونُوْن مَفْتُوحةٌ خفيفة، يُنْسَبُ إليها إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن علي القنائي الكاتب، سمع من الوليد بن القاسم، قال الأمير: لا أدري أحدث أم لا. وقنا - بِكَسْرِ القاف -: قَرْيَة بالصعيد على مقربة من قوص قاله المكي. وأما الثَّالِثُ: - بِكَسْرِ القاف وتَشْدِيْدِ النون -: ناحية من شهرزور. وأما الرَّابع: - بعد القاف المَكْسُورَة باء مُشَدَّدَة وتَحْتَهَا نُقْطَتَان -: قال الكندي: لأهل السوارقية قُرى من حواليهم، منها قَرْيَة يُقَالُ لها القيا ماؤها أجاج نحو ماء السوارقية، وبينهما ثلاثة فَرَاسِخ بها سكان كثيرٌ ومزارع ونخلٌ وشجرٌ، قال الشاعر: ما أَطْيَبَ الْمَذْقَ بِمَاء الْقِيَّا. .. وَقَدْ أَكَلْتُ قَبْلَهُ بَرْنِيَّا وأما الخامس: - أوله فاء مَفْتُوحةٌ ثُمَّ نُوْن منونة -: جبل قُربَ سميراء. وأما السادس: - أوله قاف وآخره هاء -: أحد أودية المدينة الثلاثة. 676 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]