مُخْرِىءٌ
مفعل من الخرء وهو النجو، قال ابن إسحاق: لما توجه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، إلى بدر فلما استقبل الصفراء وهي قرية بين جبلين سأل عن جبليها ما اسماهما فقالوا: يقال لأحدهما هذا مسلح، وقالوا للآخر هذا مخرئ، فكره رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، المرور بينهما فتركهما يسارا وسلك ذات اليمين، ولتسمية هذين الجبلين بهذه الأسماء سبب وهو أن عبدا لغفار كان يرعى بهما غنما لسيده فرجع ذات يوم من المرعى فقال له سيده: لم رجعت؟ فقال: إن هذا الجبل مسلح للغنم وإن هذا مخرئ لها، فسميا بهما، وذلك قرئ بخط الجاحظ.
[معجم البلدان]
مخرىء
من الخرء، وهو النجو: قال ابن إسحاق: توجّه رسول الله إلى بدر، فلما استقبل الصفراء: وهي قرية بين جبلين، سأل عن جبليها، ما اسماهما؟ فقالوا: يقال لأحدهما: مسلح، وللاخر: مخرىء، فكره رسول الله المرور بينهما، فتركهما يسارا وسلك ذات اليمين. وجبلا الصفراء يعرف أحدهما اليوم «سمنة» ، والاخر «ذيران».
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]