مَرْخٌ
بالفتح ثم السكون، وخاء معجمة: واد باليمن، واحد الذي قبله، موضع ذكره بعض الأعراب فقال: من كان أمسى بذي مرخ وساكنه قرير عين لقد أصبحت مشتاقا أرى بعينيّ نحو الشرق كل ضحى دأب المقيّد منّى النفس إطلاقا وقال كثيّر: بعزّة هاج الشوق فالدمع سافح مغان ورسم قد تقادم ماصح بذي المرخ من ودّان غيّر رسمها ضروب الندى ثم اعتفتها البوارح قالوا في شرحه: ذو المرخ من الحوراء وهو في ساحل البحر قرب ينبع.
[معجم البلدان]
مَرَخٌ
بالتحريك، والخاء معجمة، وذو هو واد بين فدك والوابشيّة خضر نضر كثير الشجر، قال فيه الحطيئة في رواية بعضهم: ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر وذكر الزبير في كتاب العقيق بالمدينة قال: هو مرخ وذو مرخ، وأنشد لأبي وجزة يقول: واحتلّت الجوّ فالأجزاع من مرخ فما لها من ملاحاة ولا طلب وقال الحفصي في كتابه: الخارجة قرية لبني يربوع باليمامة وفيها يمرّ ذو مرخ وفيها يقول الحطيئة، وذكر البيت والرواية المشهورة بذي أمر وقد ذكر، وأظنّ الوادي قرب فدك هو ذو مرخ، بسكون الراء.
[معجم البلدان]
باب مرج ومرخ ومزج
أما اْلأَوَّلُ -: بِفَتْحِ الميم وسكون الراء وجيم -: مرج القلعة بلد بين بَغْدَاد وقرميسين. ونهر المرج في غربي الإسحاقي عليه قرى كثير. وصقعٌ من أَعْمَال الموصل في الجانب الشرقي من دجلة. ومرج الصفر بالشام قريب غوطة دمشق. ومرج رهط بالشام أيضاً، والمروج كثيرة فإذا أطلق فالمراد مرجُ راهط. وأما الثَّاني: - آخره خاء معجمة -: ذو مرخ: واد كثير الشجر أخضرُ بين فدك والوابشية. ووادٍ باليمن. وأما الثَّالِثُ: بِضَمِّ الميم وسكون الزاي المُعْجَمَة والجيم -: غدير يُفضي إِلَيْهِ سيل النقيع، ويمر به أيضاً وادي العقيق، فهو أبداً ذو ماءٍ بينه وبين المدينة ثلاثون فرسخاً أو نحوها. 780 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
مرخ
بالفتح، ثم السكون، جمع ما قبله: واد باليمن. ومرخ بفتحتين، والخاء معجمة. ذو مرخ: واد بين فدك والوابشية، خضر كثير الشجر. وقيل: واد باليمامة يمر فى الخارجة، قرية لبنى يربوع.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]