مَصْلُوقٌ
بالفتح ثم السكون، وآخره قاف، المصلوق المصدوم: وهو اسم ماء من مياه عريض، وعريض: قنة منقادة بطرف البئر بئر بني غاضرة، قال ابن هرمة: لم ينس ركبك يوم زال مطيّهم من ذي الحليف فصبّحوا مصلوقا وقال أبو زياد: ومن مياه بني عمرو بن كلاب المصلوق، فإذا خرج مصدّق المدينة يرد أريكة ثم العناقة ثم مدعا ثم المصلوق فيصدق عليه بطونا، قال: ولم يحللها أحد، ويصدق إلى الرنية بني ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن كلاب قوم المحلّق.المُصَلّى: بالضم، وتشديد اللام، موضع الصلاة: وهو موضع بعينه في عقيق المدينة، قال إبراهيم بن موسى بن صدّيق: ليت شعري هل العقيق فسلع فقصور الجماء فالعرصتان فإلى مسجد الرسول فما جا ز المصلّى فجانبي بطحان فبنو مازن كعهدي أم لي سوا كعهدي في سالف الأزمان وقال شاعر: طربت إلى الحور كالرّبرب تداعين في البلد المخصب عمرن المصلّى ودور البلاط وتلك المساكن من يثرب
[معجم البلدان]