البحث

عبارات مقترحة:

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

المؤمن

كلمة (المؤمن) في اللغة اسم فاعل من الفعل (آمَنَ) الذي بمعنى...

المقدم

كلمة (المقدِّم) في اللغة اسم فاعل من التقديم، وهو جعل الشيء...


المَصِّيصَةُ

بالفتح ثم الكسر، والتشديد، وياء ساكنة، وصاد أخرى، كذا ضبطه الأزهري وغيره من اللغويين بتشديد الصاد الأولى هذا لفظه، وتفرّدالجوهري وخالد الفارابي بأن قالا المصيصة، بتخفيف الصادين، والأول أصح، طولها ثمان وستون درجة، وعرضها سبع وثلاثون درجة، وهي في الإقليم الخامس، وقال غيره: في الرابع، طالعها خمس وعشرون درجة من العقرب، لها قلب العقرب وجفاء الحيّة والمرزمة، ولها شركة في كوكب الجوزاء تحت ثلاث عشرة درجة من السرطان، يقابلها مثلها من الجدي، بيت ملكها مثلها من الحمل، بيت عاقبتها مثلها من الميزان، وقال أبو عون في زيجه: طولها تسع وخمسون درجة، وعرضها ست وثلاثون درجة، قال: في الإقليم الرابع، وهي مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم تقارب طرسوس، وهي الآن بيد ابن ليون وولده بعده منذ أعوام كثيرة، وكانت من مشهور ثغور الإسلام قد رابط بها الصالحون قديما، وبها بساتين كثيرة يسقيها جيحان، وكانت ذات سور وخمسة أبواب، وهي مسماة فيما زعم أهل السّير باسم الذي عمرها وهو مصيصة بن الروم بن اليمن بن سام بن نوح، عليه السّلام، قال المهلبي: ومن خصائص الثغر أنه كانت تعمل ببلد المصيصة الفراء تحمل إلى الآفاق وربما بلغ الفرو منها ثلاثين دينارا، والمصّيصة أيضا: قرية من قرى دمشق قرب بيت لهيا، قال أبو القاسم: يزيد بن أبي مريم الثقفي المصيصي من أهل مصيصة دمشق ولّاه هشام بن عبد الملك عاربة الشحر ولم تكن ولايته محمودة فعزله، وينسب إلى المصيصة كثير في كتاب النسب للسمعاني، منهم: أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أحمد بن أبي العلاء السّلمي المصيصي الفقيه الشافعي، سمع أبا محمد ابن أبي نصر بدمشق غير كثير، وسمع ببغداد أبا الحسن بن الحمّاني وأبا القاسم بن بشران والقاضي أبا الطيب الطبري وعليه تفقه، وسمع منه الخطيب وأبو الفتح المقدسي وغيرهما كثير، وولد في رجب سنة 400، ومات بدمشق سنة 487، وكان فقيها مرضيّا من أصحاب القاضي أبي الطيب، وكان مسندا في الحديث، وكان مولده بمصر، وفي خبر أبي العميطر الخارج بدمشق بإسناد عن عمرو بن عمّار أنه لما أخذ أصحاب أبي العميطر المصيصة قرية على باب دمشق دخل عليه بعض أصحابه فقال: يا أمير المؤمنين قد أخذنا المصيصة، فخرّ أبو العميطر ساجدا وهو يقول: الحمد لله الذي ملّكنا الثغر، وتوهّم بأنهم قد أخذوا المصيصة التي عند طرسوس.

[معجم البلدان]

المصيصة

مدينة بأرض الروم على ساحل جيحان. كانت من ثغور الإسلام، وهي الآن بيد أولاد ليون، سميت بالمصيصة بن الروم بن اليقن بن سام بن نوح، عليه السلام؛ قال المهلبي: من خاصية هذه المدينة الفراء المصيصية التي لا يتولد فيها القمل، وإذا غسلتها لم تتغير عن حالها وتحمل إلى سائر البلدان، وربما بلغت قيمة الفروة منها ثلاثين ديناراً.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

المصيصة MOPSUESTIA

مدينة على شاطئ نهر جيحان، من ثغور الشام، قريبة من طرسوس. كانت من أشهر ثغور الشام وقد رابط بها الصالحون قديما. وينسب إليها المصيصة عدد من العلماء منهم الإمام أبو الفتح نصر الدين محمد بن عبد القوي المصيصي المحدث.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

المصيصة (1) :

من ثغور الشام بالقرب من أنطاكية، والمصيصة مدينتان بينهما نهر عظيم يقال له جيحان، وهما على ضفتيه وبينهما قنطرة من حجارة، واسم الواحدة المصيصة والأخرى كفربيا، ولها بساتين وزروع، وجيحان يخرج من بلاد الروم حتى يصل المصيصة، وبين المصيصة والبحر اثنا عشر ميلاً. والمصيصة (2) مكسورة الميم، قال الأصمعي: ولا يقال غير ذلك. وفي سنة (3) أربعين ومائة كتب أبو جعفر المنصور إلى صالح بن علي يأمره ببناء المصيصة، فوجه صالح جبريل بن يحيى فرابط بها حتى بناها وفرغ منها سنة إحدى وأربعين ومائة، وأنزلها الناس. وذكروا أنه من أطال الصوم بالمصيصة هاجت به المرة السوداء، وقد يجن. وباب المصيصة الذي يلي البحر لا يغير البحر صفاء حديده ولا يولد فيه صدأ وكأنه قد جلي بالأمس، وتعبر الجسر بالمصيصة فتسير في صحراء ملساء خمسة فراسخ إلى أذنة. (1) نزهة المشتاق: 195، وانظر الكرخي: 47، وابن حوقل: 167، وياقوت (المصيصة) وأثار البلاد: 564. (2) انظر معجم ما استعجم 4: 1235. (3) انظر تاريخ الموصل: 173.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

المصيصة

قال ابن يعقوب: ومدينة المصيصة بناها أبو جعفر المنصور في خلافته وكانت قبل ذلك مسلحة ، وبنى المأمون كفربيا ، فصارت نهر جيحان بينهما، وعلى النهر جسر قديم عظيم معقود بالحجارة من ثلاث طاقات على شرف من الأرض.

[البلدان لليعقوبي]

المصيصة

بالفتح ، ثم الكسر والتشديد، وياء ساكنة، وصاد أخرى. وقيل بتخفيف الصادين: وهى مدينة على شاطىء جيحان من ثغور الشام، بين أنطاكية وبلاد الروم، كانت من الأماكن التى يرابط بها المسلمون قديما. والمصّيصة أيضا: قرية من قرى دمشق، قرب بيت لهيا.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]