البحث

عبارات مقترحة:

الرزاق

كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...


مُلْتَانُ

بالضم، وسكون اللام، وتاء مثناة من فوقها، وآخره نون، وأكثر ما يكتب مولتان، بالواو: هي مدينة من نواحي الهند قرب غزنة أهلها مسلمون منذ قديم، وقد ذكرنا في مولتان بأبسط من هذا.

[معجم البلدان]

ملتان

هي آخر مدن الهند مما يلي الصين، مدينة عظيمة منيعة حصينة جليلة عند أهل الصين والهند، وانها بيت حجهم ودار عبادتهم كمكة لنا. وأهلها مسلمون وكفار. والمدينة في دولة المسلمين، وللكفار بها القبة العظمى والبد الأكبر، والجامع مصاقب لهذه القبة، والإسلام بها ظاهر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شامل؛ كل ذلك عن مسعر بن مهلهل. وقال الاصطخري: مدينة حصينة منيعة، دار الملك ومجمع العسكر، والملك مسلم لا يدخل المدينة إلا يوم الجمعة، يركب الفيل ويدخل المدينة لصلاة الجمعة. بها صنم يعظمه الهند ويحج إليه من أقصى بلاد الهند، ويتقرب إليه كل سنة بأموال عظيمة، لينفق على بيت الصنم والمعتكفين منهم. وبيت الصنم قصر مبني في أعمر موضع بين سوق العاجنين وسوق الصفارين، وفي وسط القصر قبة فيها الصنم. قال مسعر بن مهلهل: سمك القبة في الهواء ثلاثمائة ذراع، وطول الصنم عشرون ذراعاً، وحول القبة بيوت يسكنها خدم الصنم والعاكفون عليه، وليس في ملتان عباد الصنم إلا في هذا القصر. وصورة الصنم إنسان جالس مربعاً على كرسي، وعيناه جوهرتان، وعلى رأسه إكليل ذهب، ماد ذراعيه على ركبتيه، منهم من يقول من خشب، ومنهم من يقول من غير خشب، ألبس بدنه مثل جلد السختيان الأحمر، إلا أن يديه لا تنكشفان وجعل أصابعه من يديه كالقابض أربعة في الحساب، وملك ملتان لا يبطل ذلك الصنم لأنه يحمل إليه أموالاً عظيمة يأخذها الملك، وينفق على سدنة الصنم شيئاً معلوماً. وإذا قصدهم الهند محاربين أخرج المسلمون الصنم ويظهرون كسره أو إحراقه فيرجعون عنهم. حكى ابن الفقيه أن رجلاً من الهند أتى هذا الصنم، وقد اتخذ لرأسه تاجاً من القطن ملطخاً بالقطران ولأصابعه كذلك، وأشعل النار فيها، ووقف بين يدي الصنم حتى احترق. وينسب إليها هارون بن عبد الله مولى الأزد، كان شجاعاً شاعراً، ولما حارب الهند المسلمين بالفيل لم يقف قدام الفيل شيء، وقد ربطوا في خرطومه سيفاً هذاماً طويلاً ثقيلاً، يضرب به يميناً وشمالاً لا يرفعه فوق رأس الفيالين على ظهره ويضرب به، فوثب هارون وثبة أعجله بها عن الضرب ولزق بصدر الفيل، وتعلق بأنيابه، فجال به الفيال جولة كاد يحطمه من شدة ما جال به.وكان هارون شديد الخلق رابط الجأش فاعتمد في تلك الحالة على نابيه، وأصلهما مجوف، فانقلعا من أصلهما وأدبر الفيل وبقي النابان في يد هارون، وكان ذلك سبب هزيمة الهند، وغنم المسلمون، فقال هارون في ذلك: مشيت إليه رادعاً متمهّلاً وقد وصلوا خرطومه بحسام فقلت لنفسي: إنّه الفيل ضارباً بأبيض من ماء الحديد هذام فإن تنكإي منه فعذرك واضحٌ لدى كلّ منخوب الفؤاد عبام ولمّا رأيت السّيف في رأس هضبةٍ كما لاح برقٌ من خلال غمام فعافسته حتى لزقت بصدره فلمّا هوى لازمت أيّ لزام وعذت بنابيه وأدبر هارباً وذلك من عادات كلّ محامي

[آثار البلاد وأخبار العباد]

ملتان

من مدن حوض نهر السند الشمالي، قرب مدينة (لاهور). كانت إحدى عواصم الإسلام في ذلك الإقليم. وتقع اليوم في شمالي دولة باكستان.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

الملتان (1) :

هي مدينة في آخر بلاد السند، وهي مجاورة لبلاد الهند، وهي نحو المنصورية في الكبر، وبعض الناس يجعلها من بلاد الهند، وبها صنم يعظمه أهل الهند ويحجون إليه من أقاصي بلدانهم ويتصدقون عليه بأموال جمة وحلي كثير وطيب تعظيماً له، وله خدام وعباد يأوون إليه وينفقون ويلبسون من ماله المتصدق به عليه، وسميت الملتان باسم الصنم، وهو على صورة الإنسان مربع على كرسي من جص وآجر، وقد ألبس جميع جسده جلداً أحمر فلا يتبين للإنسان من جسده شيء إلا عيناه، ولا يترك مكشوفاً، وعيناه جوهرتان، وعلى رأسه إكليل من ذهب مرصع، والصنم متربع وماد ذراعيه على ركبتيه، وهو معظم عندهم جداً، وبيت هذا الصنم في وسط الملتان، وبأعمر سور فيها، وهو قبة عظيمة مزخرفة قد أتقن بنيانها وشيدت عمدها ولونت صنعتها وأوثقت أبوابها، والصنم فيها، وحول القبة بيوت يسكنها خدام هذا الصنم، وليس بالسند ولا بالهند قوم يعبدون الأوثان إلا هؤلاء الذين في هذا القطر مع هذا الصنم. والملتان مدينة كبيرة عامرة عليها حصن منيع، ولها أربعة أبواب، وبخارجها خندق، ونعمها كثيرة وأسعارها رخيصة، وإنما سميت الملتان لأن معناها فرج بيت الذهب، وكان محمد بن يوسف أخو الحجاج أصاب فيها أربعين بهاراً من الذهب، والبهار ثلثمائة وثلاثة وثلاثون مناً، وكلها في بيت، فسمي ذلك فرج الذهب، والفرج الثغر (2) ؛ وللملتان نهر صغير عليه أرحاء ويصب في نهر مهران السند، والغالب على أهل الملتان أنهم مسلمون، والحكم فيهم لأهل الإسلام، ورئيسهم مسلم. (1) كل هذه المادة عن الإدريسي (ق) : 41 - 45 (OG: 175) والمادة عن الملتان وفيرة في المصادر، انظر المسعودي، مروج الذهب 1: 375، وابن خرداذبه: 56، وابن رسته: 135، وابن حوقل: 277 (والإدريسي يلخص ما جاء عنده)، والكرخي: 103، وآثار البلاد: 121، وياقوت (الملتان)، وتقويم البلدان: 351، وابن بطوطة: 403، وابن الوردي: 48، ونينار: 115 (AGK)، ومينورسكي: 89، 246. (2) ص ع وأصول نزهة المشتاق: والفرج البهار.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

ملتان

بالضم، ثم السكون، وتاء مثنّاة من فوقها، وآخره نون، وأكثر ما يكتب مولتان بالواو: مدينة من الهند قرب غزنة، أهلها مسلمون منذ قديم.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]