مِينَاء
بالكسر ثم السكون، ونون، وألف ممدودة، جبال أبي بمصر، قال ابن هشام يعدّد سراياالنبي، صلّى الله عليه وسلّم: وسرية زيد بن حارثة إلى مدين فأصاب سبيا من أهل ميناء وهي السواحل وهي من أوائل نواحي مصر. من قرى نسا، ينسب إليها أبو الحسن علي بن أبي بكر أحمد بن علي الكاتب المينزي، لقيه السلفي وكتب عنه وكان من صلحاء الصوفية، قال: وسمع معي وعليّ كثيرا.
[معجم البلدان]
ميناء
بالكسر ثم السكون ونون وألف ممدود. جاء في ذكر سرية زيد بن حارثة إلى مدين، فأصاب سبيا من أهل ميناء، وهي السواحل.. وميناء هنا: ساحل مدين، حيث «مقنا، وحقل» ، في جهات تبوك.حرف النّون
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
ميناء
بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ ثُمَّ نُونٍ مَمْدُودٌ: قَالَ ابْنُ هِشَامٍ وَهُوَ يُعَدِّدُ سَرَايَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَبَعَثَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ نَحْوَ مَدْيَن.. . فَأَصَابَ سَبْيًا مِنْ أَهْلِ مِينَاءٍ، وَهِيَ السَّوَاحِلُ. قُلْت: وَبِنَفْسِ النَّصِّ حُدِّدَ (مِينَاءٌ) بِأَنَّهُ سَوَاحِلُ مَا حَوْلَ مَدْيَن، أَيْ سَوَاحِلُ خَلِيجِ الْعَقَبَةِ. وَلَعَلَّهُ قَصَدَ الْمَوَانِئَ فَأَفْرَدَهَا، لِأَنَّ هَذَا الْخَلِيجَ عَلَيْهِ مَوَانِئُ، كَانَ مِنْ أَهَمِّهَا (مُقَنَّى) وَحَقْلٌ، وَأَيْلَةُ، الْمَعْرُوفَةُ الْيَوْمَ بِالْعَقَبَةِ. وَأَرْضُ مَدْيَن: هِيَ الْأَرْضُ الْمُحَاذِيَةُ لِشَطِّ خَلِيجِ الْعَقَبَةِ الشَّرْقِيِّ، مِنْ مَدِينَةِ الْعَقَبَةِ شَمَالًا حَتَّى ضَبَّةَ جَنُوبًا.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]