نَضَادُ
بالفتح، وآخره دال مهملة، من نضدت المتاع إذا رصفته: جبل بالعالية، قال الأصمعي وذكر النير ثم قال: وثم جبل لغنيّ أيضا يقال له نضاد في جوف النير، والنير: لغاضرة قيس، وبشرقيّ نضاد الجثجاثة، ويبنى عند أهل الحجاز على الكسر وعند تميم ينزلونه بمنزلة ما لا ينصرف، قال: لو كان من حضن تضاءل ركنه، أو من نضاد بكى عليه نضاد وقال كثيّر يصرفه: كأنّ المطايا تتّقي من زبانة مناكد ركن من نضاد ململم وقال قيس بن زهير العبسيّ من أبيات: إليك ربيعة الخير بن قرط وهوبا للطريف وللتلاد كفاني ما أخاف أبو هلال ربيعة، فانتهت عني الأعادي تظل جياده يجمزن حولي بذات الرّمث كالحدإ الصوادي كأني، إذ أنخت إلى ابن قرط، عقلت إلى يلملم أو نضاد ويقال له نضاد النير، والنير: جبل، ونضاد أطول موضع فيه وأعظمه، قال ابن دارة: وأنت جنيب للهوى يوم عاقل، ويوم نضاد النير أنت جنيب ولهم في ذكره أشعار غير قليلة.
[معجم البلدان]