كراع الغميم
بضم الكاف: وكراع كل شيء: طرفه. وكراع الأرض ناحيتها. ويضاف إلى الغميم. جاءت في غزاة بني لحيان: وهي نعف من حرة ضجنان، تقع جنوب عسفان بنحو ستة عشر كيلا على الجادة إلى مكة، أي: على مسافة 64 كيلا من مكة على طريق المدينة، وتعرف اليوم: برقاء الغميم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
كراع الغميم
جَاءَتْ فِي ذِكْرِ غَزَاةِ بَنِي لِحْيَانَ، قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَخَرَجَ فِي مِئَتَيْ رَاكِبٍ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى نَزَلَ عُسْفَانَ، ثُمَّ بَعَثَ فَارِسَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى بَلَغَا كُرَاعَ الْغَمِيمِ. قُلْت: هِيَ نَعْفٌ مِنْ حَرَّةِ ضَجَنَانَ، تَقَعُ جَنُوبَ عُسْفَانَ بِسِتَّةَ عَشَرَ كَيْلًا عَلَى الْجَادَّةِ إلَى مَكَّةَ، أَيْ عَلَى (64) كَيْلًا مِنْ مَكَّةَ عَلَى طَرِيقِ الْمَدِينَةِ، وَتُعْرَفُ الْيَوْمَ بِبَرْقَاءِ الْغَمِيمِ، ذَلِك أَنَّهَا بَرْقَاءُ فِي تَكْوِينِهَا. وَالْبَرْقَاءُ وَالْأَبْرَقُ وَالْبُرْقَةُ: مُرْتَفَعٌ تَخْتَلِطُ فِيهِ الْحِجَارَةُ بِالرَّمْلِ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]