تورانشاه ابن الملك الصالح نجم الدين أيوب ابن الملك الكامل محمد
المَلِك المُعَظَّم
[الأعلام للزركلي]
تورانشاه ابن الملك الصالح نجم الدين أيوب ابن الملك الكامل محمد: ثامن سلاطين الدولة الأيوبية بمصر، وآخرهم، وثالث من سمّي (الملك المعظم) منهم. وجدّ ملوك حِصن كيفا. كانت إقامته في حصن كيفا (بديار بكر) نائبا عن أبيه. ولما توفي أبوه سنة 647 وكتمت (شجرة الدر) خبر موته، استدعته، فجاء إلى مصر. والحرب ناشبة بين المصريين والفرنسيين على أبواب (المنصورة) فلبس خلعة السلطان (بعد أربعة أشهر من وفاة أبيه) وقاتل الفرنج، فهزمهم واسترد دمياط. ثم تنكر لشجرة الدر، فحرضت عليه المماليك البحرية فقتلوه في (فارسكور) ومدة سلطنته نحو 40 يوما لم يدخل فيها القاهرة ولم يجلس على سرير الملك بقلعة الجبل. وبمقتله انقرضت دولة بني أيوب بمصر. ومدتها نحو 86 سنة 1. ابن إياس 1: 85 وابن الوردي 2: 181 وابن شاكر 1: 97 والسلوك للمقريزي 1: 351 - 361 وفيه ما يخالف رواية غيره، فهو يذكر أن الملك المعظم ساءت سيرته مع المماليك البحرية فقتلوه، ولا يذكر شجرة الدر، ويقول: إن مدة بني أيوب بمصر 81 سنة. ومرآة الزمان 8: 781 وفيه: (كان إذا سكر يجمع الشموع ويضرب رؤوسها بالسيف ويقول: هكذا أفعل بالبحرية) يعني المماليك الذين قتلوه بعد ذلك ومثلوا به. ومجلة المجمع العلمي 16: 308.