البحث

عبارات مقترحة:

القدوس

كلمة (قُدُّوس) في اللغة صيغة مبالغة من القداسة، ومعناها في...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

الحسن بن عمر الفودودي

الفَوْدُودي

[الأعلام للزركلي]


الحسن بن عمر الفودودي: من وزراء الدولة المرينية في المغرب الأقصى. كان بفاس، وزيرا للسلطان أبي عنان (فارس بن علي) ولم يكن على ولاء مع ولي العهد أبي زيان محمد بن أبي عنان. ومرض السلطان، فخشي الحسن أن يصير الملك إلى أبي زيان، فاستحضر طفلا في الخامسة من عمره، من أبناء السلطان، اسمه أبو بكر، واحتال على أبي زيان فحضر، وأجبر على البيعة لأخيه أبي بكر، فبايع، ثم أدخل إلى إحدى حجر القصر فقتل. وأعلن الحسن البيعة ل أبي بكر (الطفل) وانفرد بادارة شؤون الدولة (آخر سنة 759 هـ وطارد أبناء السطان الآخرين. واضطرب أمر الدولة، فظهر أخ للسلطان أبي عنان اسمه إبراهيم بن علي، وقوي أمره فبعث إليه الحسن يبايعه، وخلع الطفل (أبا بكر) ودخل إبراهيم العاصمة (وهي فارس الجديدة) فارتاب في سريرة الحسن فولاه مراكش، إبعادا له (سنة 760 هـ فانتقل إليها، وبرزت فيها رئاسته. ولم يلبث أن شعر بتغير السلطان (إبراهيم) عليه، فخشي على نفسه، فخرج من مراكش إلى (تادلة) وجمع جيشا من عرب جشم، وأعلن العصيان. فهاجمته عساكر السلطان واعتقلوه، وحملوه إلى فاس، فطيف به على جمل مع بعض أصحابه، ثم وبخه السلطان على ما كان منه فتلوى بالمعاذير، فأمر به فسحب على وجهه وضرب ثم قتل 1. الاستقصا 2: 101 - 119.