الحسين بن حمدان بن حمدون التغلبي
الحسين بن حَمْدان
[الأعلام للزركلي]
الحسين بن حمدان بن حمدون التغلبي: أحد الأمراء الشجعان المقدمين في العصر العباسي. وهو عم سيف الدولة الحمداني، وأول من ظهر أمره من ملوك بني حمدان. انتدبه المعتضد سنة 283هـ لقتال هارون بن عبد الله الخارجي، فقصده وأسره، فارتفعت منزلته عند المعتضد. وأقام ببغداد إلى أن كانت فتنة خلع المقتدر باين المعتز، فكان الحسين من أنصار ابن المعتز. فلما أعيد المقتدر رحل الحسين بأهله إلى الموصل، فطلبه المقتدر فلم يظفر به، فبعث إليه بالأمان فعاد إلى بغداد، فولاه بلدة قم، فسار إليها. ثم امتنع على المقتدر، فسير الجيوش في طلبه. ورضي عنه بعد ذلك. فولاه ديار ربيعة، فأقام فيها إلى أن عزله علي بن عيسى (وزير المقتدر) فعاد الحسين إلى الخروج عن الطاعة، واجتمع له في الجزيرة نحو عشرين ألف مقاتل، ولكنه لم يلبث أن تفرق جيشه، وقبض عليه، فحمل إلى بغداد سنة 303 هـ فحبسه المقتدر ثم قتله 1. خلاصة الأثر 2: 90 وهو في ديوان الإسلام - خ - وهما متفقان على تعريفه بابن جاندار، كما في السلافة. وانفرد الحر العاملي في كتابه فعرفه بالحيكم العاملي وقال في نسبه: حسين بن شهاب الدين بن حسين بن محمد ابن حيدر.