الشاكر
كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...
ورَدتْ صفة (الكَرَم) في عدة أحاديثَ؛ منها:
* حديثُ عوفِ بن مالكٍ رضي الله عنه، قال: «صلَّى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على جنازةٍ، فحَفِظْتُ مِن دعائِه وهو يقولُ: «اللهمَّ اغفِرْ له، وارحَمْهُ، وعافِه، واعفُ عنه، وأكرِمْ نُزُلَه، ووَسِّعْ مُدخَلَه…»». أخرجه مسلم (٩٦٣).
* حديثُ غَيْرةِ سعدِ بن عُبَادةَ رضي الله عنه: أنَّه قال: «يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ الرجُلَ يجدُ مع امرأتِه رجُلًا؛ أيقتُلُه؟ قال رسولُ اللهِ ﷺ: «لا»، قال سعدٌ: بلى، والذي أكرَمَك بالحَقِّ...» أخرجه مسلم (١٤٩٨).
فهي صفةُ (الكَرَم) القائمةُ فيه، المتعدِّية إلى خَلْقِه؛ بها يُكرِم سبحانه خَلْقَه ويَرفَعُهم، وهو مِن قبيلِ الإفضال والإنعام عليهم.
ومِن أقوال الصحابة: الأثرُ الذي ورَد عن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ وعبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهم: أنَّهما كانا يقولانِ في السَّعْيِ بين الصَّفا والمَرْوةِ: «رَبِّ اغفِرْ وارحَمْ، وتجاوَزْ عمَّا تَعلَمُ؛ إنَّك أنت الأعَزُّ الأكرَمُ». أخرجه الطَّبَراني في "الدعاء" (٨٧٠)، والبَيْهقي في "السُّنن" (٥/٩٥) موقوفًا على ابن مسعود رضي الله عنه، وأخرجه ابنُ أبي شَيْبة (٤/٦٩) موقوفًا على ابن عُمَرَ رضي الله عنهما.