سليمان بن هشام بن عبد الملك بن مروان، من بني أمية
سُلَيْمان بن هِشَام
[الأعلام للزركلي]
سليمان بن هشام بن عبد الملك بن مروان، من بني أمية: أمير. نشأ في دمشق، وغزا في زمن أبيه أرض الروم، وافتتح إحدى مدنها. وحج بالناس سنة 113 هـ ولما مات أبوه حبسه الوليد بن يزيد. فلما قتل الوليد، خرج من السجن، وولاه يزيد بن الوليد بعض حروبه. ولما ظهر (مروان بن محمد) جمع سليمان جيشا، وطمع في الخلافة، فهزمه مروان، فلحق بالضحاك بن قيس الخارجي وهو في (نصيبين) بعدد كبير من أهل بيته ومواليه. ولما قتل الضحاك (سنة 128 هـ وانتقل أمر أصحابه إلى الخيبريّ ثم إلى شيبان الحروري، كان سليمان من رجالهما، وتزوج أختا لشيبان. وقتل الخيبري، ولجأ شيبان إلى عمان، فرحل سليمان بمن معه إلى السند. ولما ولي السفّاح (العباسيّ) الخلافة أقبل عليه سليمان، فأمر به السفاح، فقتل. وله شعر جيد 1. تهذيب ابن عساكر 6: 286 والكامل لابن الأثير 5: 132 وما قبلها، ثم 161 ونسب قريش 168 وفيه: . والمسعودي، طبعة باريس 6: 33 و 47.