عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، أبو طالب
أَبُو طالِب
[الأعلام للزركلي]
عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، أبو طالب: والد علي (رضي الله عليه) وعم النبي
ﷺ وكافله ومربيه ومناصره. كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء لاباة. وله تجارة كسائر قريش. نشأ النبي
ﷺ في بيته، وسافر معه إلى الشام في صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الإسلام هم أقرباؤه (بنو قريش) بقتله، فحماه أبو طالب وصدهم عنه، فدعاه النبي
ﷺ إلى الإسلام، فامتنع خوفا من أن تعيره العرب بتركه دين آبائه، ووعد بنصرته وحمايته، وفيه الآية: " إنك لا تهدي من أحببت " واستمر على ذلك إلى أن توفي، فاضطر المسلمون للهجرة من مكة. وفي الحديث: ما نالت قريش مني شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب مولده ووفاته بمكة. ينسب إليه مجموع صغير سمي " ديوان شيخ الأباطح أبي طالب - ط " فيه من الركاكة ما يبرئه منه. وللشيخ المفيد (محمّد بن محمد بن النعان) رسالة سماها " إيمان أبي طالب - ط " وللسيد محمد علي شرف الدين العاملي رسالة " شيخ الأبطح - ط " في سيرته وأخباره، قال فيها: إن الشيعة الإمامية وأكثر الزيدية يقولون بإسلام أبي طالب وبأنه ستر ذلك عن قريش لمصلحة الإسلام 1. طبقات ابن سعد 1: 75 وابن الأثير 2: 34 وشرح الشواهد 135 وفيه: " قيل: اسمه شيبة " وتاريخ الخميس 1: 299 وفيه: مات، وعمر النبي
ﷺ 49 سنة و 8 أشهر و 11 يوما، وأبو طالب ابن بضع وثمانين سنة. وخزانة البغدادي 1: 261 وفيه: " اسمه عبد مناف، على المشهور، وقيل عمران وقيل شيبة، توفي في النصف من شوال في السنة العاشرة من النبوة، وهو ابن بضع وثمانين سنة، واختلف في إسلامه ".