محمد بن الحسن بن الهيثم، أبوعلي
ابن الهَيْثَم
[الأعلام للزركلي]
محمد بن الحسن بن الهيثم، أبوعلي: مهندس من أهل البصرة، يلقب ببطليموس الثاني. له تصانيف في الهندسة. بلغ خبره الحاكم الفاطمي (صاحب مصر) ونقل إليه قوله: لو كنت بمصر لعملت في نيلها عملا يحصل به النفع في حالتي زيادته ونقصه، فدعاه الحاكم إليه، وخرج للقائه، وبالغ في إكرامه، ثم طالبه بما وعد من أمر النيل، فذهب حتى بلغ الموضع المعروف بالجنادل (قبلي مدينة أسوان) فعاين ماء النيل واختبره من جانبيه، وضعف عن الاتيان بشئ 1 التكملة لابن الأبار 118 وبغية الملتمس 57 وإرشاد الأريب 6: 522 وجذوة المقتبس 45 والمغرب 1: 206 وطبقات الأطباء 2: 45 وهو فيه (محَّمد بن الحسين) ومثله في الوافي بالوفيات 3: 16 مع أنهما يذكران أنه أخذ الطب عن (عمه) محمد بن الحسين، وهذا يدل على أن الحسين اسم جده لا اسم أبيه. 2 انظر التراث 1: 562. جديد في هندسته، فاعتذر بما لم يقنع الحاكم، فولاه بعض الدواوين فتولاها خائفا، ثم تظاهر بالجنون، فضبط الحاكم ما عنده من مال ومتاع وأقام له من يخدمه. وقيد وترك في منزله. فلم يزل إلى أن مات الحاكم، فأظهر العقل، وخرج من داره، فاستوطن قبة على باب الجامع الأزهر. وأعيد إليه ماله، فانقطع للتصنيف والإفادة إلى أن توفي. وكتبه كثيرة تزيد على سبعين، منها (المناظر) نُشرت ترجمته إلى اللاتينية سنة 1572 م، وكان لها - كما يقول سوتر - H Suter أثر بالغ في تعريف الغربيين بهذا العلم في العصور الوسطى. ومن كتبه (كيفية الإظلال) ترجم إلى الألمانية ونشر بها مختصرا، و (تهذيب المجسطي) و (الشكوك على بطليموس) رسالة، و (الأخلاق) رسالة، قال البيهقي: ما سبقه بها أحد، و (مساحة المجسم المتكافئ) نشر بالألمانية، و (الأشكال الهلالية) و (تربيع الدائرة) و (شرح قانون إقليدس) و (مساحة الكرة - خ و (المرايا المحرقة) ترجم إلى الألمانية ونشر بها، و (تفسير المقالة العاشرة ل أبي جعفر الخازن) و (ارتفاعات الكواكب) إلخ. ولمصطفى نظيف كتاب (الحسن بن الهيثم) 3. السبكي في الطبقات الكبرى 3: 52 - 56 والطبقات الوسطى - خ. والصغرى - خ. وتبيين كذب المفتري 232 والنجوم الزاهرة 4: 240 ومجلة الكتاب 3: 825 ووفيات الأعيان 1: 482 ووقع اسمه فيه محمد ابن (الحسين) تصحيف (الحسن) وفيه ضبط (فورك) بضم الفاء، كما في اللباب 2: 226 وزاد التاج جواز الفتح، لقوله 7: 167 (فورك، كفوفل) وفوفل في القاموس بضم الفاء الأولى وفتحها Brock 1: 175 (166) S 1: 277. السبكي في الطبقات الكبرى 3: 52 - 56 والطبقات الوسطى - خ. والصغرى - خ. وتبيين كذب المفتري 232 والنجوم الزاهرة 4: 240 ومجلة الكتاب 3: 825 ووفيات الأعيان 1: 482 ووقع اسمه فيه محمد ابن (الحسين) تصحيف (الحسن) وفيه ضبط (فورك) بضم الفاء، كما في اللباب 2: 226 وزاد التاج جواز الفتح، لقوله 7: 167 (فورك، كفوفل) وفوفل في القاموس بضم الفاء الأولى وفتحها Brock 1: 175 (166) S 1: 277. وفيات الأعيان 2: 65 في ترجمة فخر الملك. وعنه شذرات الذهب 3: 186 وهو في الشذرات. وكشف الظنون 237 و 1241 و 1377 وهو فيه خطأ. وجاء فيه مرة، و مرتين ومعجم المطبوعات 1551 وفيه وهذه وفاة فخر الملك. وسمى أباه كما في Brock S 1: 389. وهو فيه بفتح الكاف والراء، وفيه إشارة إلى رواية ثانية. السبكي في الطبقات الكبرى 3: 52 - 56 والطبقات الوسطى - خ. والصغرى - خ. وتبيين كذب المفتري 232 والنجوم الزاهرة 4: 240 ومجلة الكتاب 3: 825 ووفيات الأعيان 1: 482 ووقع اسمه فيه محمد ابن (الحسين) تصحيف (الحسن) وفيه ضبط (فورك) بضم الفاء، كما في اللباب 2: 226 وزاد التاج جواز الفتح، لقوله 7: 167 (فورك، كفوفل) وفوفل في القاموس بضم الفاء الأولى وفتحها Brock 1: 175 (166) S 1: 277. وفيات الأعيان 2: 65 في ترجمة فخر الملك. وعنه شذرات الذهب 3: 186 وهو في الشذرات. وكشف الظنون 237 و 1241 و 1377 وهو فيه خطأ. وجاء فيه مرة، و مرتين ومعجم المطبوعات 1551 وفيه وهذه وفاة فخر الملك. وسمى أباه كما في Brock S 1: 389. وهو فيه بفتح الكاف والراء، وفيه إشارة إلى رواية ثانية. السبكي في الطبقات الكبرى 3: 52 - 56 والطبقات الوسطى - خ. والصغرى - خ. وتبيين كذب المفتري 232 والنجوم الزاهرة 4: 240 ومجلة الكتاب 3: 825 ووفيات الأعيان 1: 482 ووقع اسمه فيه محمد ابن (الحسين) تصحيف (الحسن) وفيه ضبط (فورك) بضم الفاء، كما في اللباب 2: 226 وزاد التاج جواز الفتح، لقوله 7: 167 (فورك، كفوفل) وفوفل في القاموس بضم الفاء الأولى وفتحها Brock 1: 175 (166) S 1: 277. وفيات الأعيان 2: 65 في ترجمة فخر الملك. وعنه شذرات الذهب 3: 186 وهو في الشذرات. وكشف الظنون 237 و 1241 و 1377 وهو فيه خطأ. وجاء فيه مرة، و مرتين ومعجم المطبوعات 1551 وفيه وهذه وفاة فخر الملك. وسمى أباه كما في Brock S 1: 389. وهو فيه بفتح الكاف والراء، وفيه إشارة إلى رواية ثانية. طبقات الأطباء 2: 90 - 98 وسماه القفطي في أخبار الحكماء 114 (الحسن بن الحسن بن الهيثم) ويظهر أن سوتر H Suter في دائرة المعارف الإسلامية 1: 298 ترجحت عنده رواية القفطي فاعتمد عليها وسماه (الحسن) وأضاف إليها شكا في اسم الأب فقال: (ابن الحسن - أو الحسين - بن الهيثم) وقد تترجح الرواية الأخيرة بما جاء في تاريخ حكماء الإسلام 85 للبيهقي، إذ سماه (الحسن بن الحسين) ومثله في كشف الظنون 1: 138 وتردد Brock 1: 617 (469) في تسميته. قلت: ورجحت الأخذ برواية ابن أبي أصيبعة. وعنها الفهرس التمهيدي 473 وفي دائرة المعارف الاسلامية - أيضا - أن ابن الهيثم يعرف في مصنفات الغربيين في العصور الوسطى باسم (الهازن) Alhazen وهذا أقرب إلى (الخازن) منه إلى (ابن الهيثم). وفي كتاب (الناطقون بالضاد) ص 67: جاء في (تراث الاسلام) أن علم البصريات وصل إلى أعلى ذروة من التقدم بفضل ابن الهيثم، ويقول سارطون: (إن ابن الهيثم أعظم عالم ظهر عند العرب في علم الطبيعة، بل أعظم علماء الطبيعة في القرون الوسطى، ومن علماء البصريات القلائل في العالم كله). وتختلف رواية البيهقي - في تاريخ حكماء الإسلام - عن روايتي ابن أبي أصيبعة وابن القفطي، في خبر ابن الهيثم مع الحاكم الفاطمي، فيقول البيهقي: إن ابن الهيثم لما خاف على نفسه من الحاكم هرب إلى الشام وأقام عند أحد أمرائها. وانظر تذكرة النوادر 158 - 159 ففيه ذكر عدة رسائل مخطوطة من تأليفه.