محمد صبحي بن أحمد العمري، الدمشقيّ
صُبْحي العُمَري
[الأعلام للزركلي]
محمد صبحي بن أحمد العمري، الدمشقيّ: قائد عسكري من رجال الثورة العربية في عهد الترك. ولد بدمشق وتخرج بمدرسة ضباط (الصف) (1915) وحضر معارك غزة وبئر السبع في الجيش العثماني على البريطانيين. ولحق بالجيش الهاشمي (في أوائل 1917) فحكم الترك (العثمانيون) بإعدامه غيابيا قبل انسحابهم من سورية. ثم كان من قادة الجيش العربيّ وشهد موقعة ميسلون ورافق الملك فيصل ابن الحسين في خروجه من دمشق. واستقر في شرقي الأردن (1921) فكان من مؤسسي الجيش العربيّ الأردني. وأخرجه الإنكليز (1924) لاتصاله بالحركة الاستقلالية السورية فرحل الى العراق. وشارك في حركة رشيد عالي الكيلاني (1941) فأبعده الإنكليز عن العراق. واعتقلوه في (المية ومية) قرب صيدا (1941 - 43) وأطلق فقاد جيش الجهاد الفلسطيني (1948) عقب استشهاد عَبْد القَادِر الحُسَيْني. ثم كان من أعضاء المجلس التأسيسي في دمشق (1949) وأحصي ما خاضه من المعارك فكان 41 معركة. وتلقى أربعة أحكام بالإعدام: من الاتراك عندما لحق بالثورة العربية، ومن الفرنسيين عندما قاتلهم مع العصابات السورية في البقاع والحولة، وعندما قاتلهم في ثورة 1925، والرابعة (56) بتهمة العمل للوحدة مع العراق. وخفف هذا الحكم الى المؤبد، فسجن أربع سنوات، وأطلق. وتوفي بدمشق. له (مذكرات عن الحركة العربية) عند أسرته بدمشق. في عشرة أجزاء، وله (لورنس كما عرفته) 1. من رسالة في سيرته وضعها أخوه الشقيق وزميله في الجهاد السيد عمر العمري. واقرأ ما كتب عنه سليمان موسى في جريدة الرأي (بعمان) 23 /10 /1973.