البحث

عبارات مقترحة:

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...

الأحد

كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...

مصطفى صبري

مُصْطَفى صَبْري

[الأعلام للزركلي]


مصطفى صبري: من علماء الحنفية. فقيه باحث. تركي الأصل والمولد والمنشأ. ولد في (توقات) وتعلم بقيصرية (في الأناضول) وعين مدرسا في جامع محمد الفاتح، باستانبول، وهو في الثانية والعشرين من عمره. ثم تولى مشيخة الإسلام في الدولة العثمانية. وقاوم الحركة (الكمالية) بعد الحرب العالمية الأولى. وهاجر إلى مصر، بأسرته وأولاده (سنة 1922) فألف كتبا بالعربية، منها (موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين) أربعة مجلدات، قال في مقدمته، مخاطبا روح أبيه: (لو رأيتني وأنا أكافح سياسة الظلم والهدم والفسوق والمروق في مجلس النواب وفي الصحف والمجلات قبل عهد المشيخة والنيابة وبعدهما، وأدافع عن دين الأمة وأخلاقها وآدابها وسائر مشخصاتها، وأقضي ثلث قرن في حياة الكفاح، معانيا في خلاله ألوان الشدائد والمصائب، ومغادرا المال والوطن مرتين في سبيل عدم مغادرة المبادئ، مع اعتقال فيما وقع بين الهجرتين، وغير محسّ يوما بالندامة على ما ضحيت به في هذه السبيل من حظوظ الدنيا ومرافقها - لأوليتني إعجابك ورضاك) ومن كتبه بالعربية أيضا (موقف البشر تحت سلطان القدر) و (النكير على منكري النعمة في الدين والخلافة والأمة) و (مسألة ترجمة القرآن) و (القول الفصل بين الذين يؤمنون بالغيب والذين لا يؤمنون) وله مؤلفات بالتركية طبع بعضها. ووفاته بالقاهرة 1. موقف العقل والعلم: مقدمته. والصحف المصرية 13 /3 /1954 وفهرس المؤلفين 301 ومجلة الهداية الإسلامية 4: 333 وتعليقات حسام الدين القدسي.