الأُشنَانُ
بالضم، وهو الذي تغسل به الثياب. قنطرة محلّة كانت ببغداد، ينسب إليها محمد بن يحيى الأشناني، روى عن يحيى بن معين، حدث عنه سعيد بن أحمد بن عثمان الأنماطي وغيره، وهو الذي في عداد المجهولين.
[معجم البلدان]
باب أشنان وإستان
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الْهَمْزَة المَضْمُومَة شينٌ مُعجمة سَاكِنَة ثُمَّ نون -: قنطرة الأشنان ببَغْدَاد، وكانت عندها محلة تُنسب إليها، وقد سكنها نَفَرٌ من رُواة الحديث، وممن يُنْسَبُ إليها مُحَمَّد بن يحيى الأشناني حدَّث عنه يحيى بن مُعين ليس بمشهورٍ. وأما الثَّاني: - بعد السين المُهْمَلَة تاءٌ فوقها نُقْطَتَان -: فهو إِسْتانُ العالِ، قال العسكري: الأنبار، وبادُوْرَيَا، ومَسْكنُ، وقَطْرَبُّل، يُقَالُ لها إسْتانُ العالِ، والإسْتان مِثْلُ الرُّسْتاقِ. 59 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]